افتتحت الإمارات مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين في أديس أبابا بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. تهدف المدرسة إلى توفير خدمات التعليم المتميز للشباب المكفوفين وضعاف البصر في إثيوبيا، حيث تدمج المنهج الإثيوبي مع استخدام أدوات تعليمية متطورة مثل كتب برايل والكتب الصوتية.
تُعتبر مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين جزءًا من إطار المبادرات الإنسانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حيث تعكس التزام الإمارات بمبادرات التنمية الشاملة ودعم احتياجات أصحاب الهمم في جميع أنحاء العالم. وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي أهمية دمج أصحاب الهمم في عملية التخطيط للسياسات والبنية التحتية.
تمثل مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين تعبيرًا عن الروح الإنسانية العالية والدعم المستمر للتعليم ورعاية الطفولة والأمومة. وتعد مبادرة الإمارات الجديدة في إثيوبيا خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون في مجال التعليم والتنمية الاجتماعية.
بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تم افتتاح مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين في إثيوبيا. وتهدف المدرسة إلى تقديم فرص تعليمية شاملة للشباب المكفوفين وضعاف البصر في البلاد، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لاستيعاب احتياجاتهم وتطوير مهاراتهم.
تتضمن مرافق المدرسة سكنًا للطلاب والموظفين وصالة رياضية ومكتبة وفصول دراسية مجهزة بالتكنولوجيا، بهدف توفير أفضل الظروف لتعليم الطلاب وتطوير مهاراتهم. وتعتبر مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين بادرة جديدة تعكس الروح الإنسانية الرفيعة للإمارات والدعم المستمر لقضايا التعليم ورعاية الطفولة.
