بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قامت دولة الإمارات بإرسال أول طائرة مساعدات إغاثية تحمل 100 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية إلى البرازيل لمساعدة المتضررين من الفيضانات والأمطار الغزيرة التي ضربتها مؤخرًا. وقد أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، على ضرورة تقديم الدعم الإغاثي والإنساني العاجل لمساعدة الشعوب المتضررة وتخفيف آثار الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات.
وأوضحت الوزيرة الهاشمي أن الطائرة التي تم إرسالها تحمل 100 طن من المساعدات، ومن المخطط تسيير طائرتين أخريتين خلال اليومين القادمين تحملان 200 طن إضافية من المساعدات. وهذه الجهود تعكس التزام الإمارات بتقديم الدعم للدول الشقيقة والصديقة في الأوقات الصعبة، ودعم الفئات الأكثر ضعفًا مثل النساء والأطفال وكبار السن للتغلب على تداعيات الحوادث الطبيعية.
الإمارات تلعب دورًا إنسانيًا ومهمًا في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية في حالات الطوارئ، وتعمل على تخفيف الآثار السلبية للكوارث الطبيعية على الشعوب المتأثرة. وتعكس هذه الجهود التزام الإمارات بقيم التعاون الإنساني والتضامن الدولي، وتقديرها للدور الإيجابي الذي تلعبه في تحقيق الاستقرار والرفاهية العالمية.
المساعدات الإغاثية التي قدمتها الإمارات للبرازيل تمثل بذل جهود ملموسة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز السلام العالمي، مما يساهم في بناء جسور التواصل والتعاون بين الشعوب والدول. ويتضح من خلال هذه الخطوة الإنسانية الجديدة التزام الدولة الإماراتية بدعم القضايا الإنسانية وتقديم المساعدة للمنكوبين في مختلف أنحاء العالم، وبذل الجهود للمساهمة في إيجاد حلول عاجلة وفعالة للتحديات الإنسانية العالمية.
تعتبر المساعدات الإغاثية التي قدمتها الإمارات لمتضرري الكوارث الطبيعية في البرازيل جزءًا من استراتيجية الدولة في دعم التنمية المستدامة وتحقيق الشراكة العالمية من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة. ويعكس الإرسال السريع للمساعدات الطبية والغذائية إلى المناطق المتضررة الالتزام الحقيقي بقيم المسؤولية الاجتماعية والدور المجتمعي الذي تلعبه الإمارات كدولة ناشئة ومسلمة.
بناءً على العلاقات القوية بين الإمارات والبرازيل، تأتي تلك الجهود الإغاثية كمظهر من مظاهر التضامن والتعاون بين البلدين لدعم الشعوب المحتاجة ولتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية. وهذه العمليات الإغاثية تعكس التزام الإمارات بقيم الإنسانية والتعاون الدولي في بناء عالم أفضل وأكثر استقرارًا وتعاونًا بين الدول.