استعرض مركز تريندز للبحوث والاستشارات وجامعة الاقتصاد والتجارة الدولية الصينية دور البحث العلمي في صنع المستقبل وقراءة الأحداث، وأشاد بالتعاون المستمر بين الجانبين. تم الاتفاق على تعزيز التواصل مع بعضهما البعض وتوقيع اتفاقية شراكة بحثية في المستقبل تحدد المشاريع المشتركة. وحضر الحلقة النقاشية عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك رئيس المركز التنفيذي وممثلين عن الجامعة الصينية وسفارة جمهورية الصين الشعبية.
وأبدى الدكتور محمد العلي سعادته بالتعاون مع الجامعة الصينية لما تمثله من خبرة علمية ومعرفية، وأكد أن هذا التعاون سيساهم في تحقيق أهداف مشتركة تعزز البحث العلمي ونقل المعرفة. تشير التقارير إلى أن الجانبين قد توصلا إلى اتفاقية تعاون مستقبلية تركز على المشاريع البحثية المشتركة التي تعزز الابتكار وتعمق المعرفة.
عرضت الجامعة الصينية عرضاً محترماً في الندوة، وابدأت إستعدادها لإطلاق مشاريع بحثية مشتركة مع الجهات المعنية. بالتأكيد، يعد التعاون بين الجامعة ومركز البحوث والاستشارات خطوة نحو تطوير المشهد البحثي في المنطقة وتطوير الابتكارات والمعرفة.
يعمل الجانبان بجد لتعزيز التواصل والتعاون المستقبلي بينهما، ويدرسان العديد من المشاريع التي من شأنها تعزيز البحث العلمي ونقل المعرفة. من المتوقع أن تسفر هذه الجهود المشتركة عن تطوير حلول مبتكرة للتحديات الراهنة والمستقبلية.
إن التعاون العلمي بين الجانبين يعد خطوة إيجابية نحو تطوير المعرفة والابتكار ونقل التكنولوجيا. ومن المهم أن يستمر هذا التعاون في المستقبل من أجل تحقيق الأهداف البحثية والعلمية المشتركة وتعزيز التقدم والتطور في العديد من المجالات.
