أكدت بلدية دبي أن ظاهرة الأسماك النافقة التي رصدت في بعض القنوات المائية داخل الإمارة تعتبر ظاهرة طبيعية دورية ناتجة عن تقلبات في الطقس وارتفاع درجة حرارة المياه السطحية. وأشارت البلدية إلى أن فرقها المتخصصة قامت بالتعامل مع هذه الحالة وفقا للإجراءات المعتمدة من خلال عمليات تنظيف وإزالة الأسماك النافقة، لضمان الحفاظ على الصحة والسلامة العامة. على الرغم من أن هذه الظاهرة قد تثير قلق الناس، إلا أنها جزء من التقلبات الطبيعية التي قد تحدث نتيجة للعوامل المناخية والبيئية.
يهدف العمل الذي تقوم به بلدية دبي لتنظيف القنوات المائية وإزالة الأسماك النافقة إلى تحسين جودة المياه والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية. يعمل الفريق المختص بتنفيذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذه الحالة بوتيرة سريعة وفعالة، لضمان عدم تأثيرها على الحياة البحرية الأخرى في المنطقة وللحفاظ على التوازن البيئي. وتأتي هذه الجهود في إطار سعي البلدية للحفاظ على البيئة البحرية في دبي والعمل على تحسين جودة المياه والحفاظ على الحياة البرية والبحرية.
تشير بلدية دبي إلى أن هذه الظاهرة الطبيعية تحدث بشكل دوري وغالبا ما تكون نتيجة لتغيرات في البيئة ودرجات حرارة المياه. ورغم أنها تعتبر جزءا من النظام البيئي الطبيعي، إلا أن البلدية تأخذ هذه الحالة على محمل الجد وتعمل على التعامل معها بسرعة وفعالية لمنع الأضرار البيئية والحفاظ على التوازن البيئي. يشير خبراء البيئة إلى أن عوامل مثل التلوث البيئي وتغيرات المناخ يمكن أن تكون من أسباب زيادة ظهور هذه الحالات، ولذلك يجب اتخاذ إجراءات لمنع تفاقم هذه المشكلة على المدى الطويل.
تشير بلدية دبي إلى أن المواطنين والمقيمين يجب أن يكونوا على دراية بطبيعة هذه الظاهرة وعدم الذعر في حال رؤية الأسماك النافقة في القنوات المائية. ويجب على الجميع أن يقوموا بالإبلاغ عن هذه الحالات للجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الضرورية في الوقت المناسب. كما ينصح الخبراء بضرورة توعية الناس بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية وتقليل التلوث للحد من ظهور حالات الأسماك النافقة، وتعزيز التوازن البيئي في المنطقة. ويجب على الجميع أن يلتزموا بمبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة للحفاظ على كوكب الأرض ومستقبل الأجيال القادمة.
