تواصل دولة الإمارات تحديث وتوسيع خيارات الإقامة فيها بما يتماشى مع تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للعيش والعمل والاستثمار. تتمثل هذه التحديثات في إطلاق أنظمة الإقامة الذهبية والخضراء والزرقاء، التي تعكس التزام الإمارات بقيم التسامح والانفتاح على العالم، وتعزيز جاذبيتها كوجهة إقامة واستثمار.
تقديراً للمبتكرين ورواد العمل وأصحاب المواهب والمساهمين في تعزيز ازدهار المجتمع، قام مجلس الوزراء في الإمارات باعتماد “الإقامة الزرقاء” كإضافة نوعية لجهود تعزيز التنافسية والجاذبية. تمنح هذه الإقامة الطويلة الأمد للأفراد ذوي الإسهامات الاستثنائية في مجال البيئة والاستدامة.
الإقامة الزرقاء تأتي كجزء من جهود الإمارات في تنفيذ استراتيجية الاستدامة، وتعزيز التنافسية والجاذبية للدولة. تشمل فئات خاصة تمنح لداعمي الجهود البيئية من المنظمات العالمية والشركات والجمعيات الأهلية، والأفراد الناشطين في مجال البيئة.
تقدم الإقامة الزرقاء بشكل مباشر عبر الخدمات الإلكترونية، وتستهدف دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستدامة وحماية البيئة. كما يتوافق هذا الإعلان مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بتعزيز العام الرابع للاستدامة حتى عام 2024.
تتضمن الأنظمة الإقامية في الإمارات الإقامة الذهبية الخاصة بالمستثمرين والرواد والمبتكرين، والإقامة الخضراء التي تأتي لفئات متنوعة تشمل العمالة الماهرة ورواد الأعمال. كما توفر مزايا لأفراد الأسرة تسمح لهم بالبقاء في الدولة في حالات معينة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحديث تأشيرات دخول الأجانب بإطلاق تأشيرات خاصة بالعلاج وفرص العمل والاستثمار، وتعزيز مزايا التأشيرات السياحية والتعليمية. تلك التحديثات تعكس التزام الإمارات بتعزيز الاستقرار وجاذبيتها كوجهة استثمارية وعيش مثلى.
