تنظم مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع شركة أدنوك وشركة أبوظبي للخدمات الصحية – صحة، ومجموعة لوتس هوليستك أبوظبي، المؤتمر الدولي الثاني عشر للمستجدات في أبحاث التوحد في أبوظبي. يهدف المؤتمر إلى نشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد وتعظيم الاستفادة من الأبحاث العملية والدراسات الحديثة في هذا المجال، ويضم أكثر من 100 متحدث من 20 دولة متخصصون في تعديل السلوك والطب الحيوي ومستجداته.
تحت شعار “الحجم الطبيعي” وبدعم من سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، يعقد المؤتمر جلسات وورش عمل تغطي أحدث المستجدات في أبحاث التوحد ويسهم في الخروج بتوصيات مفيدة لرعاية مصابي التوحد. يعرض المؤتمر أيضا نتائج مشروع تعليمي فريد للأطفال المصابين بالتوحد ويسعى لتقديم الأبحاث والإنجازات المبتكرة في الطب الحيوي لتلبية الاحتياجات المختلفة في مرض التوحد.
تتمحور أهداف المؤتمر حول تقديم المعرفة الأولى في نظرية وممارسة علاج التوحد إلى المجتمع الدولي، وتسريع نشر تدابير فعالة وآمنة لمساعدة الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد. يدعو المؤتمر الجهات المعنية والهيئات الصحية لدعم هذه الجهود والمساهمة في استمرارية المؤتمر سنوياً لتقديم السبل العالمية والحلول المفيدة لفئة التوحد.
المؤتمر يسعى أيضا إلى تحقيق مهمة تعليمية قوية من خلال المشاركة الواسعة والتواصل الإعلامي الواسع. يهدف لتشكيل مجموعات عمل لتنفيذ المشاريع الدولية في مجال البحوث والممارسة السريرية، بالإضافة إلى تناول الآليات والوسائل لتنفيذ بعض هذه النتائج في الممارسة الدولية وتحديد نقاط البداية لتطوير الطب الحيوي في مجال التشخيص والتدخل في التوحد.
تعتبر استضافة أبوظبي للمؤتمر الثاني عشر للمستجدات في مجال التوحد خطوة مهمة في نشر الوعي حول هذا الاضطراب وتعزيز التبادل العلمي للخبرات والدراسات في هذا المجال. يلعب المؤتمر دوراً مهماً في تحسين خدمات رعاية وتأهيل فئات أصحاب الهمم، ويدعم تطور الخدمات والتدخلات العلاجية للأطفال والشباب والكبار المصابين بطيف التوحد في الإمارات.
يؤكد المؤتمر على أهمية تواصل النجاحات التي تحققت في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، ويسعى إلى تطوير البحوث والإجراءات العلاجية لتوفير خدمات أفضل للمصابين بالتوحد. يشكل المؤتمر فرصة للمشاركين من مختلف الدول لتبادل الخبرات وعرض التجارب المثمرة في هذا المجال، بهدف دعم التقدم العلمي والعلاجي للتوحد.
