Smiley face
حالة الطقس      أسواق عالمية

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن بدء المرحلة الثانية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، وذلك بمشاركة الإماراتي شريف الرميثي الذي انضم إلى مجمع أبحاث مهمات الاستكشاف البشرية “هيرا”. يضم الطاقم في المرحلة الثانية عددًا من الأفراد الذين سيعيشون ويعملون داخل مجمع “هيرا” لمدة 45 يومًا، حيث سيقومون بإجراء أبحاث علمية وتشغيلية تشبه مهمتهم إلى الكوكب الأحمر.

“هيرا” يُعد موطنًا فريدًا يتكون من 3 طوابق، مُصمم لدراسة تأثير العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض على أفراد الطاقم، بالاعتماد على تكرار الظروف الشبيهة بالفضاء. سيواجه أفراد الطاقم تأخيرات في الاتصالات تصل إلى 5 دقائق مع مركز التحكم أثناء اقترابهم من المريخ، وسيتم مواجهة تحديات في التكيف مع العزلة والظروف البعيدة عن الأرض.

سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أشار إلى أهمية برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء في رؤية دمج البحث العلمي المتقدم مع الأهداف الاستراتيجية. يتضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء 4 مراحل مختلفة تشمل إجراء 18 دراسة حول صحة الإنسان، والتي ستقوم بتقييم الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية لأفراد الطاقم في بيئة مشابهة لمهمة رواد الفضاء إلى المريخ.

الدراسة تجرى بالتعاون مع شركاء في وكالة ناسا، كما تساهم جامعات الإمارات العربية المتحدة ومحمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والجامعة الأمريكية في الشارقة بـ 6 دراسات في مجالات مختلفة. تهدف هذه الدراسة إلى تقديم تكنولوجيا وبحوث مبتكرة تجعل دولة الإمارات رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء على الصعيدين الإقليمي والدولي.

برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء يساهم في تأهيل الكوادر لمواجهة التحديات الهائلة التي تنطوي على استكشاف الفضاء، ويعزز مكانة دولة الإمارات والعالم العربي كلاعبين محوريين في مجتمع الفضاء الدولي. تهدف هذه العمليات إلى إلهام الأجيال الجديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال الفضاء والتكنولوجيا.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.