أعلنت جائزة محمد بن راشد للغة العربية عن بدء لجنة الفرز في تقييم الطلبات المشاركة في دورتها الثامنة والتي ستستمر حتى 7 يونيو. تعتبر هذه اللجنة الأولى قبل الشروع في مرحلة التحكيم النهائية وتهدف إلى اختيار المشاركات التي تسهم في خدمة اللغة العربية وتطويرها. وتشهد الجائزة إقبالاً كبيراً من المشاركين من مختلف أنحاء العالم العربي، مما يعكس أهميتها في تشجيع حفظ اللغة العربية وتعزيز استخدامها في جميع المجالات.
تلعب الجائزة دوراً محورياً في جهود تطوير اللغة العربية وتشجيع المبادرات التي تساهم في تنميتها في التعليم والتكنولوجيا والإعلام والتواصل والسياسة اللغوية والثقافة والفكر. وتعين جائزة مبلغاً قدره 2.8 مليون درهم لتوزيعها كجوائز على مختلف الفئات تؤكد التزامها بتعزيز مكانة اللغة العربية عالمياً.
تستمر فعاليات الجائزة في تشجيع المشاركين والمثقفين والأكاديميين على تقديم أفضل مبادراتهم التي تسهم في تعزيز اللغة العربية وتجذب اهتمام الجمهور. وتتيح الجائزة فرصة للمبادرين للمشاركة بأعمالهم والتألق في مجالات مختلفة تخدم اللغة العربية وتعزز دورها في المجتمعات العربية.
يعكس ارتفاع عدد المشاركين في دورة الجائزة الثامنة أهمية تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها في مختلف القطاعات. وتعتبر اللجنة المنظمة للجائزة جزءاً من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تعمل على تطوير اللغة العربية وتعزيز استخدامها، وذلك من خلال دعم المبادرات والمشاريع الناجحة في هذا المجال.
يسهم تحفيز المثقفين والمبادرين من جميع أنحاء العالم العربي في تنمية اللغة العربية وتعزيز دورها في المجتمع. وبفضل هذه الجائزة، يتم تشجيع المشاركين على الابتكار والتميز في مجالات متعددة تتعلق باللغة العربية، وبالتالي يتم دفع عجلة التطوير والنمو في هذا المجال.
