تم تنفيذ مبادرة لشراء 65,000 كتاب من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وتوزيعها على 220 مدرسة في الإمارات، بهدف دعم ثقافة القراءة بين الطلبة وتحفيز المصادر التعليمية. المنحة ساهمت في شراء الكتب من 77 دار نشر مشاركة في المعرض، لتوفير مراجع لكافة المستويات التعليمية ودعم الصناعات الإبداعية. تأتي هذه المبادرة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
أكد معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، أهمية دعم القراءة وحفظ اللغة العربية، وذكر أن هذه المبادرة تعزز التواصل بين الثقافات المتعددة. وثمن الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمعرض، ووصفه بأنه استمرار للعطاء والدعم لقطاعَي الثقافة والتعليم. يأتي ذلك في إطار الرؤية التي بدأها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لدعم المسيرة المعرفية والثقافية.
تعتبر هذه المنحة السنوية استمرار لمسيرة الدعم والعطاء الذي بدأه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لدعم المسيرة المعرفية والثقافية. وتهدف إلى تحفيز الطلبة على القراءة من خلال توفير مجموعة واسعة من المصادر والعناوين الثرية. كما تسهم في دعم قطاع النشر وصناعة الكتاب، للمحافظة على استمراريتها في التنمية الاجتماعية والحضارية.
تُجسِّد هذه المبادرة والمنحة السنوية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب مسيرة مستمرة من العطاء والدعم اللامحدود لقطاعَي الثقافة والتعليم. وتُسهم في تعزيز مكانة المعرض كمنصة عالمية لنشر العلم والمعرفة، وتحفيز الإبداع والابتكار بين الشباب. تأتي هذه المبادرة بدعم كبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي يعزز من خلالها أهمية القراءة والثقافة.
هذه المنحة السنوية تمنح الطلبة فرصة الوصول إلى مصادر المعرفة والثقافة بشكل واسع، ما يسهم في تعزيز العلاقة بين الأجيال بالكتب والمعرفة. كما تعطي فرصة لقطاع النشر وصناعة الكتاب للاستمرار في عملهم والتطوير للحفاظ على دورهم في المجتمع. تعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز القدرات الفكرية والثقافية والابتكارية للشباب في الإمارات.
