شهدت الدورة السابعة من معرض الخدمة الوطنية للتوظيف افتتاحاً رسمياً من قبل وزير التربية والتعليم، الذي أكد أهمية المعرض في تطوير مهارات وفرص الشباب الإماراتيين. يستمر المعرض لمدة 3 أيام في مركز دبي للمعارض، ويهدف إلى توجيه الشباب نحو اختيار مسار وظيفي مناسب وتطويرهم كقادة في مختلف القطاعات العامة والخاصة.
تفقد وزير التربية والتعليم أرجاء المعرض والفرص الوظيفية المتاحة للمجندين والخريجين، مشيراً إلى أهمية دعمهم وتمكينهم من اكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لسوق العمل. يسعى المعرض إلى توفير بيئة عمل محفزة للابتكار والإبداع، بالإضافة إلى تطوير برامج تعليمية تزيد من كفاءة الشباب وتعزز قدراتهم الفنية والمهنية.
يعتبر تنظيم المعرض خطوة هامة في تعزيز التواصل بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل، مما يساهم في ضبط مناهج التعليم وبرامج التدريب لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل أفضل وضمان تخريج أفراد مؤهلين للانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول.
يتيح المعرض لأكثر من 20 ألف مواطن إماراتي فرصاً لتوظيفهم، كما يساهم في تقديم دعم وتشجيع للشباب لتحقيق النجاح وتحقيق التنمية الشاملة. كما يسهم المعرض في بناء قاعدة بيانات قوية لشركات التوظيف لدعم فرص التوظيف المستقبلية.
تحظى الدورة السابعة من معرض الخدمة الوطنية للتوظيف بدعم عدد من الشركاء، ويتضمن أكثر من 30 ورشة عمل تتناول مواضيع هامة مثل التطوع في الطوارئ والأزمات، وتهدف إلى توسيع مهارات ومعارف مجندي برنامج الخدمة الوطنية وتدريبهم على اجتياز مقابلات العمل.
يعتبر المعرض من أهم الفعاليات الوطنية السنوية التي تساهم في توفير فرص العمل والتعليم للشباب الإماراتي، ويعكس رؤية قيادة الدولة في تمكين الشباب وتطوير قدراتهم للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تشجع هذه الفعالية الشباب على متابعة التعليم العالي وتحقيق مستقبل وظيفي مستقر لهم.
