انطلقت اليوم فعاليات الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. يعرض المعرض 1350 ناشراً من 90 دولة، بمشاركة 140 دار نشر لأول مرة، وأكثر من 375 عارض محلي، بالإضافة إلى 12 دولة تشارك لأول مرة مثل اليونان وماليزيا والبرازيل. كما يحتفي المعرض بجمهورية مصر العربية كضيف شرف للدورة الـ 33، ويكون الروائي المصري نجيب محفوظ “الشخصية المحورية” لهذا العام.
يعتبر اختيار نجيب محفوظ كشخصية محورية للمعرض مهماً نظراً لفوزه بجائزة نوبل في الأدب عام 1988، ولدوره الكبير في إثراء المكتبة العربية بأعماله المترجمة إلى لغات عديدة. يسلط الضوء على أهمية الرواية العربية ودورها في المشهد الأدبي العالمي. ويقدم المعرض مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية للجمهور على مدار أيام انعقاده.
تشهد الدورة الـ 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب مشاركة 140 دار نشر للمرة الأولى و375 عارض محلي، إلى جانب مشاركة 12 دولة لأول مرة. تعد هذه المشاركات مؤشراً على تنوع وشمولية المعرض، وتقديمه لمحتوى ثقافي غني ومتنوع للزوار. كما يعتبر احتفاء المعرض بمصر ونجيب محفوظ خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثقافية بين الدول المشاركة.
المعرض يعتبر فرصة لعرض أحدث الإصدارات العربية والعالمية للزوار، ويساهم في تعزيز حضور الثقافة العربية والعالمية في الإمارات. تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة يجذب الجمهور من جميع الفئات العمرية ويسهم في تعزيز الوعي الثقافي والأدبي بين المجتمع المحلي والزوار من الخارج.
بالاعتماد على شعار “هُنا.. تُسرد قصص العالم”، يعمل المعرض على إبراز تنوع الثقافات واللغات والأدبيات المختلفة التي تجتمع في هذا الحدث السنوي الهام. يعكس المعرض روح التسامح والتفاهم والتبادل الثقافي بين الشعوب، ويسعى إلى تعزيز القيم الثقافية والأدبية بين الثقافات المتنوعة التي تشارك فيه.