انطلقت أمس التصفيات التمهيدية لمسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لأجمل ترتيل في نسختها السابعة عشرة، حيث تشمل فئات مختلفة مثل « البراعم » و« الفتيان » و« الشباب » و« الأئمة والخطباء والوعاظ ومقيمي الشعائر » وفئة الأذان. وتهدف المسابقة إلى اكتشاف المواهب والأصوات القرآنية ورعايتها وتأهيلها.
وعبر المستشار إبراهيم محمد بوملحة، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، عن شكره وتقديره للدعم الذي تلقته المسابقة وكذلك للقيادة الرشيدة التي تهتم بجميع فعاليات الجائزة.
تستقطب مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لأجمل ترتيل العديد من الأصوات والمواهب القرآنية الواعدة، وتسعى إلى تنمية هذه المواهب واحتضانها من خلال توفير الدعم والتأهيل اللازم. ويعد فوز في هذه المسابقة فخرًا وإنجازًا للمشاركين وفرصة لهم للتألق والظهور بأداءهم الرائع في تجويد القرآن الكريم.
تعد مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لأجمل ترتيل فرصة للشباب والفتيات للتألق والابتكار في مجال تجويد القرآن الكريم، وهي منصة مهمة لاكتشاف المواهب الواعدة وتشجيعها على ممارسة وتطوير مهاراتها. يعد الفوز في هذه المسابقة حافزًا للمشاركين للاستمرار في تعلم وتحسين تلاوتهم وترتيلهم.
تعتبر جائزة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لأجمل ترتيل فرصة للمجتمع القرآني للتعبير عن مواهبهم ومهاراتهم، وتعزز الروح القرآنية بين الشباب والفتيات. وتحظى المسابقة بدعم كبير من القيادة الرشيدة وتحظى بالاهتمام والاحترام من قبل الجميع، مما يجعلها منصة هامة لنمو وتطوير المواهب القرآنية في الإمارات.
شهدت التصفيات التمهيدية لمسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لأجمل ترتيل مشاركة واسعة من المواهب الشابة الواعدة، حيث تنافس المشاركون على الفوز في فئاتهم المختلفة من أجل الظهور بأفضل أداء والانتقال إلى المراحل النهائية التالية. وتعكس هذه المسابقة التزام الإمارات بالقرآن الكريم وتعزيز القيم الدينية والروحية بين أفراد المجتمع.
تعتبر مجموعة الفئات المشاركة في مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لأجمل ترتيل مناسبة لاستقطاب أصوات قرآنية متنوعة ومتميزة، ما يساهم في إثراء التجربة القرآنية في الإمارات وفي تشجيع الشباب على الاهتمام بتحفيظ وتجويد القرآن الكريم والمشاركة في المسابقات ذات الصلة.
