يُعتبر “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” الذي يُقام في متحف المستقبل في دبي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، فرصة للمشاركين في استعراض مهاراتهم في هندسة الأوامر البرمجية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. يتكون التحدي من 3 فئات رئيسية: البرمجة، الفن، والأدب، وتهدف هذه المبادرة إلى توفير فرصة للمواهب في تبادل المعارف والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي.
يهدف التحدي إلى بناء مجتمع عالمي يتبادل الخبرات والمعرفة في مجال هندسة الذكاء الاصطناعي، وإثراء الابتكارات من خلال تعزيز جهود التعاون العالمي، وتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي. تتمثل أهدافه أيضًا في تحفيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات لخدمة التنمية والإنسانية، وتعزيز مكانة دبي كمركز لبنية تحتية رقمية متكاملة.
يشدد القائمون على التحدي على أهمية مشاركة المواهب الواعدة والخبرات العالمية في هذا الحدث الذي يهدف إلى تسليط الضوء على أفضل المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي. يتم تقييم المشاركين من خلال لجنة تضم خبراء في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بناءً على معايير مثل السرعة، الجودة، والدقة لاختيار الفائزين الذين سيشاركون في المرحلة النهائية من التحدي.
يعتبر هذا الحدث فرصة لادخار زخم إيجابي في مجتمع التكنولوجيا وغيرها من القطاعات، وتعزيز الابتكار وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي العملية. بهذا السياق، يتوقع القائمون على التحدي أن يكون له تأثير إيجابي على الابتكار المستمر وتطوير الحلول الذكية في مختلف المجالات.
يُنظم “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” في دبي يومي 20 و21 مايو، ويتوقع مشاركة واسعة من أهم الخبرات والمواهب العالمية في مجال هندسة الأوامر البرمجية. يُعتبر هذا الحدث فرصة لتعزيز رؤية دبي في مواكبة التكنولوجيا والابتكارات الجديدة، وتعزيز مكانتها كواحدة من العواصم الرقمية الرائدة في العالم.
