تحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للثلاسيميا، وهو يهدف إلى إحياء ذكرى مرضى الثلاسيميا وتشجيع الذين لا يزالون حيين على مواجهة المرض. وتمكنت دولة الإمارات من تحقيق نتائج إيجابية في تراجع حد الإصابة بالمرض من خلال حملات التوعية والتشريعات التي تم اتخاذها.
تشير الدكتورة مريم مطر، مؤسس ورئيس مجلس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، إلى نجاح الدولة في انخفاض نسبة المواليد الجدد المصابين بالمرض. وتعزو هذا النجاح إلى المسح المجتمعي والفحوصات التي تم إجراؤها للكشف عن المرض ومنع انتشاره.
تؤكد الدكتورة مريم على أهمية رفع الوعي بالمرض واستمرار الفحوصات اللازمة للوقاية منه. وتذكر أيضاً بأن الثلاسيميا تعد من أشهر الأمراض الوراثية وتسبب مضاعفات خطيرة للمرضى.
تشير الدكتورة إلى أهمية فحص الطلاب في المدارس للكشف المبكر عن الثلاسيميا، وتقليل حالات الإصابة الجديدة بالمرض. وتوضح أن الثلاسيميا تنقسم إلى نوعين، حيث يعيش أصحاب النوع الأول حياة طبيعية دون أعراض، بينما يعاني من النوع الثاني من الأعراض الشديدة.
وتختتم الدكتورة مريم بتأكيد على أن الحل الأمثل للتعامل مع الثلاسيميا يكمن في التوعية والفحص المبكر والعناية الصحية المستمرة للمرضى.
انخفاض الحاملين لطفرة الثلاسيميا بيتا في الدولة من 12 إلى 2.9 %
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.