تستكمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في عام 2025 الأعمال التطويرية في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، حيث أعلن رئيس الدائرة محمد خليفة المبارك أن نسبة التقدم في عمليات البناء وإنشاء المؤسسات التي ستفتح قريباً في المنطقة بلغت 76%، وأن حجم الاستثمارات في هذه المشاريع بلغ 21 مليار درهم. من بين هذه المشاريع متحف زايد الوطني، الذي يجسد إرث الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
تُعتبر المنطقة الثقافية في السعديات منصة ثقافية فريدة من نوعها، حيث تضم مؤسسات ومراكز ثقافية وإبداعية تسلط الضوء على الروايات والقصص التي تعبر عن تراث المنطقة وتعزز المشهد الثقافي العالمي. ويقول محمد خليفة المبارك إن الثقافة لا تعترف بالحدود وهي فضاء رحب لتوسيع الآفاق والتشاركية والانفتاح على الأفكار والآراء، مما يجعل المنطقة الثقافية في السعديات مساحة للاحتفاء بالتنوع الثقافي وتعزيز الروابط العالمية.
تضم المنطقة الثقافية في السعديات العديد من المؤسسات الثقافية والفنية المهمة مثل متحف اللوفر أبوظبي ومنارة السعديات، والذي يستضيف فعاليات ثقافية وفنية هامة. كما تشمل المنطقة متحفاً للتاريخ الطبيعي ومتحف جوجنهايم أبوظبي، الذي يحتفل بالفنون العالمية منذ عام 1960. وتكرم المنطقة الثقافية في السعديات إرث الشيخ زايد، الذي كان يهدف إلى كشف تاريخ الإمارات للعالم من خلال عمليات التنقيب والدراسات الأثرية.
تهدف المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات في أبوظبي إلى صون التراث من خلال رؤية مستقبلية تستقي من التاريخ وتعرض التنوع الثقافي الذي يعكس التعايش والتفاعل بين المجتمعات المختلفة. ويشمل هذا الجهود لتعزيز الحوار وتبادل الآراء بين الثقافات المختلفة. وقد أطلقت دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي حملة ترويجية بعنوان “ألف طريقة للإلهام” بمشاركة شخصيات ثقافية بارزة، من بينهم محمد خليفة المبارك وزكي أنور نسيبة ونورة بنت محمد الكعبي.
يشكل متحف زايد الوطني في جزيرة السعديات بأبوظبي مكاناً هاماً للتعرف على تاريخ الإمارات وإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ويشمل المشاريع الثقافية الأخرى في المنطقة الثقافية في السعديات متحف اللوفر أبوظبي ومنارة السعديات ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف جوجنهايم أبوظبي، الذي يحتفل بالفنون العالمية. وتعكس هذه المشاريع التزام أبوظبي بصون التراث وتعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات المختلفة.
