نظم مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، بالتعاون مع مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات، فعالية تحت عنوان “التوطين: الارتقاء عبر تطوير الممارسات والشراكات”. شارك في الفعالية 25 شركة من القطاع الخاص، بهدف تعزيز الفهم المشترك بين الجميع لاحتياجات سوق العمل والكفاءات المواطنة. وتمت الفعالية في متحف الاتحاد بحضور عدد من الشخصيات البارزة في الإمارات، مما جعلها مناسبة للحوار والتبادل تجارب حول تحديات التوطين.
أكد رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، على أهمية مشاركة الشركاء في القطاع الخاص والمواطنين والطلبة في تلك الفعاليات. وأشاد بنشاطهم ومساهمتهم في النقاشات حول تحديات وفرص التوطين في القطاع الخاص، مما يعزز فهم المستقبل ويؤثر على المبادرات القادمة. وأشار رئيس مجلس إدارة مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات إلى أن تلك الفعالية ساهمت في تعزيز التواصل بين القطاع الخاص والقطاع التعليمي مثل الجامعات، وأوجد فهماً مشتركاً حول احتياجات سوق العمل.
ناقش مدير عام علاقات الشراكات في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، دور الشراكات مع القطاع الخاص في تعزيز التوطين، في حين عرض المدير الأول للمشاريع رحلة المورد البشري المواطن من المرحلة الدراسية إلى سوق العمل. تأكيدًا على أهمية دور الشراكات في توجيه ودعم الكفاءات المحلية وتعزيز التنمية المستدامة في الدولة. وتعتبر تلك الفعاليات فرصة للتبادل والتعلم من أجل تحسين الاستعدادات للتوظيف وتعزيز فرص العمل للمواطنين في القطاع الخاص.
يعتبر توطين الوظائف من أهم الأولويات للدولة، حيث يعزز من بنية الاقتصاد الوطني ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة. وعلى الرغم من التحديات التي قد تواجه عملية التوطين، إلا أن الجهود المبذولة من القطاع الخاص والحكومي في تعزيز التوظيف للمواطنين تبشر بمستقبل واعد. ومن الضروري تعزيز الشراكات بين الجميع للارتقاء بسوق العمل وتوظيف المواطنين بصورة أفضل، مما يعزز مكانتهم في مختلف القطاعات ويسهم في بناء اقتصاد قوي ومستقر.
