في مبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تم تكريم العديد من الشخصيات المميزة التي ساهمت في خدمة المجتمع وتطوير الإمارات. وتعتبر هذه الجوائز وسامًا على صدورهم وتقديرًا لجهودهم النبيلة والخيرة ودورهم في التنمية. من بين الشخصيات المميزة التي تم تكريمها، تألقت كليثم عبيد المطروشي التي تعرضت لحادث مروري وبالرغم من ذلك، استمرت في حياتها وحصلت على شهادة البكالوريوس وأسهمت في تمكين أصحاب الهمم وتمثيل دولة الإمارات على المستويين المحلي والدولي.
سلامة سيف الطنيجي هي شخصية رائدة تمثل الشباب الإماراتي وتحمل قيم العمل الإنساني والخير. قامت بإقامة العديد من الفعاليات والمبادرات لزيادة الوعي المجتمعي حول تواجه الأطفال. كما شاركت في العديد من البرامج الدولية وحصلت على جوائز عديدة تقديرًا لجهودها.
إيمان الصفاقسي تميزت بجهودها في مساعدة المتضررين من حريق في أبوظبي وتعرضت لإصابة خلال عملية الإنقاذ. نمت روح المسؤولية والإنسانية لديها وأصبحت نموذجًا ملهمًا للعطاء والعمل الخيري. كما تعكس جوائزها رؤية حكيمة لقيادة دولة الإمارات في دعم القيم الإنسانية والعمل الإنساني.
أما د. أحمد عثمان شتيلا، فهو امريكي الجنسية ولَبْناني الأصل، قدم إسهامات كبيرة في مجال أمراض المخ والأعصاب وخاصة مرض التصلب المتعدد. كان لتجربته الشخصية الكبيرة تأثير كبير على مجتمع الإمارات ومن هنا تم تكريمه وتقديره.
سعيد المنصوري، المعروف بجهوده الكبيرة في التعليم وتأسيس مدرسة لتحفيظ القرآن، حيث أسهم في تنشئة أجيال من الطلاب وكان قدوة للجميع في طلب العلم وخدمة المجتمع. كما تم تكريم مزنة المنصوري على جهودها وإسهاماتها الكبيرة في تنشئة الأجيال وتعزيز قيم العطاء والتعلم.
جون ساكستون، من الجنسية الأمريكية، كان له دور كبير في تطوير التعليم في الإمارات خاصة من خلال مساهمته في إنشاء جامعة نيويورك أبوظبي. كما ساهم في إثراء مجال التعليم وكان مرجعًا مهمًا للطلاب والمجتمع بأسره. تلك الجوائز تعتبر تقديرًا لجهود الفائزين في خدمة المجتمع ورسالتهم الإنسانية وعطائهم الدائم.
