شارك حامد الزعابي، مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، في اجتماع الطاولة المستديرة لمكافحة غسل الأموال الذي عقد في فيينا على هامش الدورة 33 للجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية. وحضر الاجتماع غادة فتحي والي، المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا، وعدد من الشخصيات العالمية في مجال مكافحة الجرائم المالية مثل تي رجى كومار ويورغن شتوك.
أثنى الزعابي على التزام الإمارات في مكافحة الجرائم المالية وتوليها الأولوية للتعاون الدولي الفعال والحلول متعددة الأطراف. وشدد على أهمية التعاون بين الدول لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وضرورة تبادل المعلومات والخبرات لتحقيق أهداف مشتركة في هذا الصدد.
يعتبر حضور الزعابي في هذا الاجتماع مؤشرًا على التزام الإمارات بالتصدي للجرائم المالية والتعاون الدولي للقضاء عليها. ويظهر تحرك الإمارات نحو تعزيز جهودها في مكافحة الجرائم المالية وتبادل الخبرات والمعلومات مع دول العالم في هذا الشأن.
تعد الطاولة المستديرة التي حضرها الزعابي وغيره من الشخصيات العالمية المعنية بمكافحة الجرائم المالية فرصة لتبادل الآراء والخبرات وتوطيد العلاقات الدولية في هذا المجال. وتعكس الإمارات من خلال مشاركة المسؤولين البارزين في هذه المناسبات التزامها بالتعاون الدولي والجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يأتي حضور الزعابي في هذا الاجتماع في سياق التزام الإمارات بالمحافظة على النظام المالي الدولي وتعزيز الشفافية ومكافحة الجرائم المالية. ويشير إلى جهود الإمارات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والعمل على وضع الحلول المناسبة لمواجهة هذه الظاهرتين الخطيرتين على الصعيد الدولي.
يجسد حضور الزعابي ومشاركته في الطاولة المستديرة لمكافحة غسل الأموال التزام الإمارات بالمحافظة على النظام المالي الدولي والعمل على تعزيز الشفافية ومحاربة الجرائم المالية. ويسلط الضوء على دور الإمارات كشريك فاعل في التعاون الدولي لمكافحة الجرائم المالية وتأمين المجتمعات والحد من تداعيات غسل الأموال وتمويل الإرهاب على الاقتصاد والأمن الدوليين.
