بدأ المؤتمر الدولي الثاني للدراسات الإسلامية بالتعاون مع مركز بحوث الذكاء الاصطناعي في جامعة الوصل بمشاركة باحثين من الإمارات ودول عربية وأجنبية. يهدف المؤتمر إلى استكشاف كيفية استخدام التقنيات المعاصرة والذكاء الاصطناعي في خدمة العلوم الشرعية. تم تنظيم الفعاليات عبر الاتصال المرئي بتقنية “Microsoft Teams”، مع تركيز على خمسة محاور تتناول مشاكل العلوم الشرعية.
تعكس رؤية الجامعة في دعم النشاطات العلمية والبحثية في مجال الدراسات الإسلامية الرغبة في نشر القيم الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التعايش السلمي والتسامح والتعددية. يتم ذلك من خلال إصدار مجلات محكمة وتنظيم مؤتمرات علمية لخلق بيئة أكاديمية تشجع على البحث والابتكار. يعكس ذلك التزام الجامعة بتعزيز التعاون الثقافي والعلمي على الصعيدين المحلي والعالمي.
يشير الدكتور محمد عبدالرحمن إلى أهمية استثمار التقنيات المتقدمة في الخدمة الدينية والتعمق في العلوم الشرعية. يتيح المؤتمر منصة للعلماء والباحثين لمناقشة أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي وكيفية تطبيقها في فهم وتفسير الفقه والأحكام الشرعية. يعمل المؤتمر على تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين الباحثين من مختلف الجنسيات والثقافات.
يقدم المؤتمر فرصة للمشاركين لتبادل الأفكار والآراء حول تأثير التقنيات المعاصرة في العلوم الشرعية. يسلط الضوء على كيفية استخدام الابتكار التكنولوجي لتوسيع نطاق الفهم الديني وتعزيز البحث والتطوير في هذا المجال. يعتبر المؤتمر مناسبة لتبادل الخبرات والتعلم من تجارب الآخرين وبناء شبكات علمية واجتماعية جديدة.
تجسد مشاركة الباحثين من دول مختلفة في المؤتمر الدولي للدراسات الإسلامية التنوع الثقافي والعلمي الذي يشجع على التبادل الحضاري والتعاون العلمي العابر للحدود. يسهم هذا المناخ في تعزيز التفاهم والتعايش بين الثقافات المختلفة وتعزيز الحوار الديني والثقافي في سبيل بناء مجتمع أكثر تسامحًا وتعاونًا. يعكس ذلك التزام المشاركين ببناء عالم أفضل من خلال التعاون والتعلم المستمر.
