عقدت اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي اجتماعها الثاني لعام 2024 وناقشت عدد من الموضوعات المهمة لتعزيز الأمن البيولوجي في دولة الإمارات، وأكدت على استمرار جهود مكافحة البعوض، خاصة في أعقاب الحدث المناخي الاستثنائي الذي أدى إلى هطول كميات غير مسبوقة من الأمطار في الدولة. وترأست الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الاجتماع الذي تم عقده افتراضياً، وأكدت أهمية توفير أمن بيولوجي وطني مستدام في كل إمارات الدولة.
وأشادت الضحاك بجهود اللجنة وفرق العمل في تعزيز الأمن البيولوجي في الإمارات، مؤكدة على العمل المشترك لتحقيق الهدف المنشود. وتم مناقشة عدة مواضيع هامة في الاجتماع، منها مستجدات تنفيذ “الإطار الوطني للأمن البيولوجي 2023-2032” ومشروع خارطة التأهب الوبائي، بالإضافة إلى سبل تعزيز مكافحة البعوض في إمارات الدولة من خلال رصد أماكن انتشاره وتكاثره. كما حضر الاجتماع عدد من المسؤولين الحكوميين والمسؤولين البيولوجيين والأمنيين.
وأكدت الوزيرة على ضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق الأمان البيولوجي والتصدي للتحديات التي قد تواجه الدولة، خاصة بعد الظروف المناخية الاستثنائية التي شهدتها الإمارات مؤخراً. وتم التأكيد على استمرار تطبيق المعايير الصحية والبيئية للوقاية من انتشار الأمراض والحيوانات الضارة، وتوعية الجمهور بأهمية المشاركة في جهود مكافحة البعوض والحفاظ على الصحة العامة.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية العمل الجماعي في تحقيق الأمن البيولوجي، وقدمت الشكر لأعضاء اللجنة وكافة فرق العمل على جهودهم المستمرة في هذا الجانب. وتم التأكيد على ضرورة التعاون والتنسيق المستمر لتعزيز الأمن البيولوجي وتحقيق الهدف المنشود من خلال تطبيق الإطار الوطني ومشروع خارطة التأهب الوبائي في الإمارات.
