انطلقت فعاليات المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر في أبوظبي تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وتضمن حفل الافتتاح عرضاً حياً تحت عنوان “الضربة الحاسمة”، الذي قدمه وزارة الداخلية وشاركت فيه فرق شرطية متخصصة وقطاعات من الحكومة. كما نظمت وزارة الداخلية حفل تخريج لـ 54 منتسباً من برنامج متخصص في حماية الطفل. وانطلقت جلسات المؤتمر التي جمعت أكثر من 650 خبيراً ومتخصصاً لمناقشة قضايا الأمن الوطني والسيبراني.
في اليوم الأول من المؤتمر، ناقش المشاركون مسارات الابتكار في مجال الأمن الوطني وتحدثوا عن التحولات التكنولوجية العالمية وتحديث الاستراتيجيات الأمنية. كما عقدت محادثات تقنية وعرضت حلقات مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمناقشة الاتجاهات الحديثة في النظام الأمني والسيبراني والذكاء الاصطناعي.
في اليوم الثاني، ناقش المشاركون مواضيع رافعة المستوى مثل التحالفات الاستراتيجية في الاستقرار العالمي والابتكارات في الشرطة المبنية على الأدلة والتدابير الضرورية لضمان الاستدامة في الأمن الوطني. كما انطلقت محادثات حول الذكاء الاصطناعي والتحديات الأخلاقية المتعلقة بالاستخدام الآمن له.
وفي الأيام اللاحقة من المؤتمر، تم تنظيم جلسات وموائد مستديرة تركز على الابتكار في مجالات الأمن والشرطة وكيفية التعامل مع التحديات الأمنية. كما تم استضافة مركز الشرطة التابع للإنتربول لعرض خبراتهم والموارد التي يقدمونها لقوات الشرطة من مختلف أنحاء العالم.
وشارك مجموعة واسعة من الخبراء في المؤتمر من شركات بارزة عالمياً مثل إتش بي وديل وبريسايت بفعالية ونشاط في المناقشات والجلسات. تم تناول مواضيع مختلفة لتحسين مفاهيم الأمن الوطني وتحديث السياسات والاستراتيجيات الأمنية. وعُقدت جلسات حوارية مستمرة لاستكشاف الموضوعات الرائدة وتوفير رؤى جديدة ومتطورة في الأمن الوطني والسيبراني.
