تم في الأمارات تفعيل الصندوق العالمي المختص بالمناخ ومعالجة تداعياته، وتم تمويله في مستهل “COP28”. هذا الإجراء كان مفاجأة سارة ودليلاً على جدية دولة الإمارات وكفاءة رئاسة المؤتمر. إلا أن هناك تحديات كبيرة تواجه الصندوق، مثل ضمان استدامة التمويل وتزويده بالدعم اللازم. كما أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع الأول لمجلس إدارة الصندوق كانت نتيجة لجهود رئاسة المؤتمر وتعاون المشاركين.
تحقق مؤتمر الأطراف “COP28” إنجازًا تاريخيًا بتفعيل تمويل الصندوق العالمي للمناخ، بعد 30 عامًا من الانتظار. هذه الخطوة تعكس تكاتف العالم لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وتعزز التضامن الدولي في هذا الصدد. وقد تمكنت الإمارات من تحقيق التوافق بين الدول المشاركة على تمويل الصندوق، مما جعل الاجتماع الأول لمجلس إدارة الصندوق فعالية مهمة للدعم المستمر.
جاءت دعوة المفاوضين لتوسيع الالتزامات الجديدة والإضافية لمساعدة الصندوق في العمل بشكل أفضل بحلول “COP29”. وتمت خصص فريق من الشباب الإماراتي للتفاوض حول هذا الموضوع الحيوي، وقد أكدوا على فعالية مشاركتهم وثقتهم في قدرة الصندوق على المساهمة في مواجهة تداعيات تغير المناخ على الدول النامية.
لقد تم استخلاص الدروس من تاريخية لـ “COP27” التي عقدت في شرم الشيخ بمصر، وتم إنشاء صندوق لدعم الدول النامية في مواجهة تأثيرات تغير المناخ. وعلى الرغم من التحديات التي تواجه الدول الأقل مسؤولية عن التغير المناخي، تسعى الإمارات للمساهمة في تمويل الصندوق وتحفيز الدول الأخرى على المساعدة في هذا الصدد. تهدف هذه الجهود إلى دعم الدول النامية في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ وحماية البيئة.
