نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ندوة للتعريف بمنصة البحوث الصحية في دولة الإمارات، التي قام بإنشائها المركز الوطني للبحوث الصحية بالتعاون مع شركة ألسيفير العالمية لتسليط الضوء على ميزات وأهمية هذه المنصة للجهات المستفيدة، مثل المؤسسات الصحية والمستشفيات والمؤسسات الأكاديمية. حضر الندوة عدد من القيادات في المجال الصحي والأكاديمي مثل الدكتور أمين حسين الأميري والدكتور مروان الكعبي والدكتور خليل إبراهيم والدكتور إسماعيل مطالقة وعمداء كليات الطب والعلوم الصحية في الدولة.
المنصة الصحية تعد مبادرة نوعية تهدف لدعم بيئة الابتكار والتميز في القطاع الصحي، حيث توفر المعلومات الضرورية لدعم التخطيط والبحث والابتكار في المجالات الصحية. هذه الندوة تسلط الضوء على أهمية المنصة ودورها الحيوي كأداة قيمة لجمع وتوثيق البحوث الصحية والطبية في الدولة، وتوفير البيانات عن أداء البحوث التي تساعد على تعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والمؤسسات الصحية في الدولة.
ورشة العمل ساهمت في تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات بين الجهات الصحية والأكاديمية المهتمة بمجال البحوث الصحية، وتعد فرصة لاستعراض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة وتوفير البيانات الببلومترية عن البحوث المنشورة. استخدام المنصة من قبل المؤسسات الصحية والأكاديمية يتيح لهم فرصة لتعزيز معرفتهم بالمشهد العام للبحوث الصحية في الدولة، ويعبر الدكتور خليل إبراهيم عن التزام المركز بتطوير المنصة باستمرار ودعم الجهود التي تشجع على بناء منظومة محفزة للبحث والابتكار في المجال الصحي.
تهدف وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات إلى تحقيق تأثير إيجابي لمخرجات البحوث الصحية على صحة المجتمع، وتقديم الدعم الكامل لمنصة البحوث الصحية وكل الجهود المبذولة لتعزيز البحوث في الدولة. من جانبه، يؤكد الدكتور مروان الكعبي على أهمية استخدام المنصة كوسيلة لتوثيق البحوث وتعزيز التعاون بين العديد من الجهات الصحية والأكاديمية، مما يساهم في تعزيز البحوث الصحية ورفع مستوى التطور في القطاع الصحي في الدولة.
منصة البحوث الصحية تعتبر بوابة لتقديم المعلومات الضرورية لدعم التخطيط والابتكار في المجال الصحي بالدولة، وهي تسعى لتحفيز البحث والتطوير في هذا المجال، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز الشراكات بين الجهات المهتمة. يعد التعاون بين الجهات الأكاديمية والمؤسسات الصحية مهما لرفع مستوى البحوث الصحية وتحقيق تأثير إيجابي على صحة المجتمع بشكل عام.
