أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية أهمية تحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي كتحدي بالغ الأهمية يواجه المجتمعات العربية والعالمية. وتحدث رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في البرلمان العربي عن أهمية هذه القضية التي ترسم ملامح مستقبل جديد للبشرية وتتطلب وضع تشريعات وسياسات ورؤى لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وأخلاقي.
وأشار إلى أن القيادة الإماراتية تدرك أهمية الذكاء الاصطناعي كمستقبل للتطور والابتكار، حيث قامت بتعيين وزير دولة للذكاء الاصطناعي واعتمدت استراتيجية وطنية لهذا القطاع وأنشأت جامعة للذكاء الاصطناعي. وأكد على ضرورة إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
في ختام المؤتمر، تم اعتماد وثيقة تحمل عنوان “رؤية برلمانية عربية لتحقيق التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي”، وقدمت الشعبة البرلمانية الإماراتية بعض الملاحظات والمقترحات التي تم تضمينها في الوثيقة. وتضمنت هذه المقترحات إضافة بند حول الفجوة الرقمية وكيفية معالجتها، واحتكار تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وضرورة وضع آلية عمل لتسجيل ومعالجة المشكلات والشكاوى التي تنشأ عن استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأكدت المقترحات على ضرورة وضع هياكل مؤسساتية مختصة لرصد وتقييم وتنفيذ الاستراتيجيات والمبادرات والرؤى والخطط الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الجاهزية الرقمية. وشددت على أهمية تعزيز العمل الجماعي لحوكمة الذكاء الاصطناعي وتطويره وضمان استخدامه بطرق آمنة وأخلاقية تدعم الابتكار والاستدامة.
بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه استخدامات الذكاء الاصطناعي في الوطن العربي مثل الفجوة الرقمية وانعكاساتها وقلة الخبراء والمتخصصين في هذا المجال. وأشارت المقترحات أيضًا إلى ضرورة وجود آلية لتسجيل ومعالجة المشكلات والشكاوى التي تنشأ عن استخدام الذكاء الاصطناعي وضرورة وضع هياكل مؤسساتية لرصد وتقييم وتنفيذ الاستراتيجيات والمبادرات والرؤى والخطط الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي.
