أكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية على أهمية القضية الفلسطينية كمفتاح للأمن والسلام، مشيرة إلى أن الجهود العربية والدولية يجب أن تتكاتف لحل هذه القضية. وأكد الدكتور طارق حميد الطاير ، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي ، أن الإمارات قد جسدت دعمها للقضية الفلسطينية في كافة الأصعدة ، سياسياً ودبلوماسياً ، محاربة لكافة الأعمال والقرارات الإسرائيلية. وأشار إلى أن قيادة الإمارات لم تدخر جهدا في دعم الفلسطينيين بكافة الوسائل الإنسانية والدبلوماسية.
وأكد الطاير على دعم الإمارات الإنساني لأهل غزة، مشيرا إلى أن الإمارات قد قادت المساعدات الإغاثية والطبية لأهل غزة بنسبة 27٪ من المساعدات العالمية. شدد على أن الإمارات قامت بإطلاق الممر البحري من قبرص إلى شمال غزة وأرسلت جسرا جويا لنقل المساعدات. وأشار إلى جهود الإمارات في علاج الجرحى والمرضى من غزة واستضافة الفلسطينيين للحصول على العلاج الطبي.
من جهة أخرى، دعت الشعبة البرلمانية الإماراتية إلى تكاتف الجهود المحلية والدولية لوقف العنف في فلسطين وحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن. شددت على ضرورة وجود حماية للمدنيين وتوفير المساعدات بدون عوائق ومنع خسائر في الأرواح. وأكدت على ضرورة توفير حلا سلميا واستقرارا للمنطقة من خلال تحقيق السلام وترسيخ الأمن والتعاون بين الأطراف الفاعلة لإنهاء التطرف والتوتر.
وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية على دعم دولة الإمارات للفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة ومساندتهم بالسبل الدبلوماسية والحلول السياسية. وأشارت إلى أهمية تقديم الدعم الإقليمي والدولي للوقوف إلى جانب الفلسطينيين في هذه الأوقات العصيبة. وشددت على ضرورة حشد الدعم الدبلوماسي للفلسطينيين وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشاركت الشعبة البرلمانية الإماراتية في اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي في الجزائر، حيث أكدت على دعم الإمارات المستمر للقضية الفلسطينية وتكاتف الجهود الدولية لتحقيق السلام والأمن في المنطقة. وأكدت أيضا على دور الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية لأهل غزة ودعم الفلسطينيين في هذه الأوقات الصعبة.
