تعتبر جائزة الشارقة للاتصال الحكومي فرصة لتكريم الجهود المبذولة في مجال الاتصال الحكومي، وتعزيز التنافسية والابتكار في هذا المجال. تم اعادة ترتيب الجائزة في دورتها الحادية عشرة لتشمل 22 جائزة مقسمة إلى 5 قطاعات مختلفة، مما يعكس التجديد الذي شهدته هذا العام. ويهدف المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة من خلال هذه الجائزة إلى تعزيز الشراكات وترسيخ العلاقات بين المجتمعات في سبيل تحقيق التنمية والتقدم.
ويشير طارق سعيد علاي، المدير العام للمكتب، إلى أهمية الاتصال الحكومي كوسيلة فاعلة لتقديم حلول للتحديات التي تواجه المجتمعات، وتعزيز العلاقات ووضع الخطط المستقبلية التي تلبي مصالح وتطلعات الأمم. ويعتبر التحديث الذي شهدته الجائزة هذا العام خطوة هامة نحو تحفيز التنافسية والابتكار، من خلال دمج التجارب المحلية والعالمية وتأكيد أهمية العمل الاتصالي كركيزة أساسية في بناء الشراكات.
ويشدد علاي على أن التجديد الذي شهدته الجائزة هذا العام يعكس جهود متكاملة من قبل المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، حيث نجح في رفع معايير ممارسة الاتصال في المنطقة العربية وتطويرها لتكون قادرة على التنافس مع التجارب العالمية. ويلاحظ ذلك من خلال حجم ونوع المشاركات المتنوعة التي تتلقاها الجائزة، ومشاركة الاتصال في صناعة التغيير الحقيقي في مختلف المجالات.
تجسد جائزة الشارقة للاتصال الحكومي فرصة للمشاركة والتفاعل مع منظومة الاتصال العالمية، من خلال تقديم وتكريم الجهود المبذولة في هذا المجال، وتحفيز التنافسية والابتكار. وتأتي تحديثات فئات الجائزة في دورتها الـ11 كإشارة نحو تعزيز العمل الاتصالي واعتباره ركيزة أساسية في بناء الشراكات وترسيخ العلاقات لتحقيق مصالح الأمم وتطلعاتها في مجال الاتصال والتواصل.
بالإضافة إلى ذلك، تشمل الجائزة هذا العام 22 جائزة مقسمة إلى 5 قطاعات مختلفة، تشمل الجوائز الموجهة للجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والجوائز الفردية، بالإضافة إلى جوائز التحدي والمسابقات، وجوائز لجنة التحكيم، وجوائز الشركاء. تعكس هذه الفئات الاتساق والشمولية في تصميم الجائزة وتعزز دورها كمنصة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الإعلامية والاتصالية على المستوى العالمي.