قد حذر خبراء من زيادة عمليات الاحتيال الإلكتروني بسبب الارتفاع في استخدام الأسواق الرقمية. تم تعرض بعض المستهلكين لعمليات نصب تستخدم روابط تجارية وهمية وإعلانات مزيفة على منصات التواصل الاجتماعي. هناك جهود تطور لحماية المستهلكين وضمان تجربة تسوق آمنة وشفافة عبر الإنترنت.
تقدم الحملات التوعوية والنشرات والمحاضرات لتثقيف المستهلكين وتوعيتهم بأخطار الاحتيال الإلكتروني. يجب على المستهلكين تحقق مصداقية المواقع والروابط التجارية قبل القيام بأي عملية شراء أو تقديم معلومات شخصية أو مالية.
تستهدف أغلب عمليات الاحتيال الإلكتروني الزبائن خلال فترات المناسبات مثل عروض العيد والعام الجديد. هناك روابط إلكترونية تستغل مشاعر الناس وتدعو إلى التبرعات وتقدم عروض خصومات مزيفة. يجب على الأفراد توخي الحذر والتأكد من صحة المواقع والعروض قبل القيام بأي عملية شراء أو دفع.
الشركات أيضًا تتعرض للنصب والاحتيال الإلكتروني، حيث قد تتعرض لخسائر طائلة نتيجة للتلاعب بالبيانات والزيف في العمليات التجارية. يجب على الشركات تكثيف جهود الحماية والتحقق من مصداقية المعلومات قبل القيام بأي عملية شراء.
تشدد الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي على أهمية وعي المستهلكين بأخطار الإعلانات الترويجية المضللة. الإمارات تعتبر واحدة من الدول الرائدة في مكافحة جرائم الاحتيال الإلكتروني مع وجود تشريعات صارمة تضمن حماية الحقوق والحد من الاحتيال والتلاعب عبر الإعلانات الوهمية.