ينطلق غدا الاجتماع السنوي الـ 43 للجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية، الذي يقام للمرة الأولى في العالم العربي، في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. ويشارك في هذا الاجتماع باحثون، وعلماء، وممثلو وكالات الفضاء، بالإضافة إلى عدد من الطلاب. يهدف الاجتماع إلى تبادل المعرفة حول تأثير الجاذبية على الكائنات الحية في مجالي علوم الأحياء وعلم وظائف الأعضاء.
وقد ذكر مركز محمد بن راشد للفضاء أن الاجتماع سيستمر لمدة أربعة أيام، من 27 إلى 30 مايو الحالي، وسيشهد إطلاق فرص في مجال الأبحاث والتعليم. ويعتبر انطلاق هذا الاجتماع في العالم العربي إنجازًا كبيرًا لمركز محمد بن راشد للفضاء، مما يعكس الاهتمام المتزايد في المنطقة بالبحوث العلمية والتكنولوجيا.
وقد أعرب مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، سالم حميد المري، عن فخره باستضافة هذا الحدث الذي يجمع نخبة من العلماء والباحثين في مجال فسيولوجيا الجاذبية. من جانبه، ذكر رئيس الجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية، مارك أنطوان كوستود، أن اجتماع العام 2024 في دبي سيشهد أكثر من 100 عرض تقديمي، مما يعتبر منصة لتعزيز العلاقات القائمة وخلق فرص لعقد تعاون جديد.
وتخصصت جلسة خاصة لمركز محمد بن راشد للفضاء، تتناول مهمة الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، التي استمرت لستة أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، بالإضافة إلى تجربة نمو بلورات البروتين. وقد اقترح الفريق البحثي في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة هذه التجربة وأجراها معالي الوزير في الفضاء.
