أكدت مخرجات الحوار الاستراتيجي الإماراتي الفرنسي الـ 16 على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في القطاعات المهمة مثل التجارة والاستثمار والطاقة والتعليم والفضاء والصحة والثقافة. وتأتي هذه الجهود في إطار الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين والتزامهما بتوسيع الشراكة طويلة الأمد. يهدف الحوار إلى تعزيز التعاون في المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك وتحقيق الفرص المشتركة.
تمت مناقشة عدد من الجوانب الاقتصادية خلال الحوار الاستراتيجي، مثل العمل والاستثمار والطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا المتقدمة والأمن الغذائي. كما تم التأكيد على الالتزام بتعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية والاستدامة البيئية والهيدروجين المتجدد. يسعى البلدان إلى تعزيز التعاون النووي في مجالات المحطات النووية والمفاعلات النووية الصغيرة.
أكدت المخرجات على التزام الإمارات وفرنسا بتعزيز التعاون في مجال الفضاء واستكشاف القمر وتحسين استخدام البيانات الفضائية لمواجهة التحديات المناخية. تم توسيع لجنة الفضاء الثنائية لتضم أطرافاً فاعلة من هيئات الفضاء لزيادة التعاون وتحقيق الاستفادة المشتركة.
فيما يتعلق بالتعليم، أكد البلدان على التزامهما باستمرار توسيع شبكة المدارس الفرنسية في الإمارات وتعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحوث. كما تم التأكيد على أهمية المشاريع الثقافية والإبداعية ودعم متحف اللوفر أبوظبي وتطوير قصر تريانون. يعتزم البلدان توسيع التعاون في الموسيقى والفنون والحرف اليدوية في عام 2024.
جرى تبادل وجهات النظر حول التعاون في مجال الصحة والبحوث العلمية لتعزيز الصحة العامة ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية. يتضمن ذلك تسهيل التبادل المعرفي وتشجيع التقدم والابتكار في مجال الصحة. كما تم بحث القضايا الأمنية الإقليمية ذات الأهمية والإقليمية وتحدث عن القضايا ذات الأهمية الدولية. تشامل الجهود التعاون المستمر بين البلدين في عدة قطاعات حيوية.
