بحثت مريم ماجد بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، مع قسطنطين كوساتشوف، نائب رئيس مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، سبل تعزيز علاقات التعاون بين المجلسين والبلدين الصديقين. كما أكدوا على أهمية تعزيز التواصل والتعاون البرلماني بين الجانبين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل البرلمانية. تمت هذه المناقشات خلال مشاركة مريم ماجد بن ثنية في منتدى النساء الأورو-آسيوي الذي تقامه سانت بطرسبرغ في روسيا.
شاركت في هذا اللقاء إلى جانب مريم ماجد بن ثنية، الدكتورة سدرة راشد المنصوري والدكتورة موزة محمد الشحي ومنى خليفة حماد، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، بالإضافة إلى عفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني. وقد تناول اللقاء العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الإمارات وروسيا، وتسليط الضوء على ضرورة توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع المستويات، بما في ذلك التعاون البرلماني.
تأتي هذه الجهود في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الإمارات وروسيا، واستكشاف سبل تعزيز التواصل والتعاون بين البرلمانيين في البلدين. تشير الجهود المشتركة بين مريم ماجد بن ثنية وقسطنطين كوساتشوف إلى الرغبة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتحقيق التقدم والازدهار المستدام في العلاقات الثنائية بين الإمارات وروسيا.
تعكس هذه المناقشات العميقة بين الجانبين التزامهما المشترك بتعزيز التعاون والتواصل المشترك في مجالات مختلفة ذات الاهتمام المشترك. وتشير إلى الدور الهام الذي يمكن للبرلمانيين أن يلعبوه في تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التفاهم المشترك والتعاون بين البلدين في مجالات متعددة.
من المهم أن تواصل الإمارات وروسيا تعزيز التعاون وتعميق الشراكة الاستراتيجية بينهما، لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم بشكل عام. ويعكس هذا التعاون الثنائي العلاقات القوية والمستقرة بين البلدين، ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
في النهاية، يشير هذا اللقاء بين مريم ماجد بن ثنية وقسطنطين كوساتشوف إلى التزام كلا الجانبين بتعزيز التعاون البرلماني وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وروسيا. ويبرز الجهود المشتركة بين البلدين في تعزيز الازدهار والاستقرار في المنطقة والعالم، وبناء جسور التواصل والتفاهم بين البرلمانيين في سبيل تحقيق المصالح المشتركة والتنمية المستدامة.