تحتفل دولة الإمارات باليوم الدولي للسلام في 21 سبتمبر من كل عام، مع التركيز على دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار العالمي ودورها الحاسم في إطلاق المبادرات التنموية التي تعزز من تقدم الشعوب وازدهارها. وهذا العام، صعدت الإمارات 31 مركزاً على مؤشر السلام العالمي، مؤشر صدر في يونيو الماضي من معهد الاقتصاد والسلام في سيدني، مما يعكس جهودها المستمرة في تعزيز السلام والعدالة على المستوى الدولي.
تواصلت دولة الإمارات في عام 2024 تبني دبلوماسية السلام، حيث استخدمت إمكانياتها في تقريب وجهات النظر وتخفيف حدة الصراعات العالمية ودعم ضحايا الأزمات في مختلف المناطق. كما أكدت على التزامها بتعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وفقًا للقرارات الدولية المشروعة.
من جانبها، دعمت الإمارات الجهود الرامية لدفع مبادرات السلام في السودان وتعهدت بتقديم مبلغ 100 مليون دولار أمريكي لدعم الجهود الإنسانية في السودان ودول الجوار. كما أعلنت عن إطلاق مبادرات إنسانية جديدة في تشاد وقدمت مساهمة بقيمة 10.25 مليون دولار أمريكي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات.
وفيما يتعلق باليمن، رحبت الإمارات باتفاق الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي كخطوة إيجابية على طريق الحل السياسي الذي يسعى لتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والنماء والاستقرار. كما قامت بجهود وساطة بين روسيا وأوكرانيا لتبادل الأسرى الحرب وتحقيق 8 عمليات تبادل أسرى.
وأطلق الاتحاد النسائي العام مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن بالتعاون مع وزارة الدفاع ومكتب الاتصال لهيئة الأمم المتحدة للمرأة. تركز هذه المبادرة على تطوير قدرات المرأة في مجال السلام والأمن وزيادة تمثيلها في القطاع العسكري وقوات حفظ السلام، والتركيز على تعزيز الفعالية التشغيلية لقوات حفظ السلام.
