أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي مبادرة “سفراء السمعة” التي تهدف إلى نشر ثقافة السمعة المؤسسية بين الموظفين وتعزيز الابتكار في بيئة العمل. تعتبر هذه المبادرة خطوة استباقية ونوعية تسهم في تعزيز مكانة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي كإحدى الشركات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. الهدف من هذه المبادرة هو تعزيز السمعة المؤسسية الداخلية وتحفيز الموظفين على التفكير الابتكاري وبناء جسور التواصل بينهم.
تستهدف مبادرة “سفراء السمعة” نخبة من موظفي الإقامة بدبي ليكونوا سفراء داخليين للسمعة المؤسسية من خلال برنامج خاص تم تصميمه لتحقيق هذه الغاية. يعتبر هذا البرنامج جزءًا من جهود الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي لتعزيز بيئة العمل الإيجابية وتعزيز الثقة والتفاعل بين الموظفين. تأتي هذه المبادرة استنادًا إلى المبدأ السادس من المبادئ العشرة لدولة الإمارات المتعلق بترسيخ السمعة العالمية للدولة، والذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
من جانبه، أوضح العميد عبد الصمد حسين سليمان نائب مساعد المدير العام لشؤون الريادة والمستقبل بإقامة دبي أن مبادرة سفراء السمعة تعكس التزام الإدارة بتعزيز ثقافة السمعة المؤسسية وتعزيز الابتكار في بيئة العمل. يؤكد على أهمية هذه الخطوة الاستباقية في تعزيز مكانة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي كمؤسسة رائدة في دعم بيئة العمل وتعزيز التعاون بين الكوادر البشرية. تبرز هذه المبادرة استعداد الإدارة للتحديات المستقبلية وتسهم في تحقيق الأهداف المستقبلية اللازمة للحفاظ على مكانتها كمؤسسة ناجحة.
يعتبر هذا الإجراء جزءًا من الجهود المتواصلة التي تقوم بها الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي لتعزيز السمعة المؤسسية وتحفيز الموظفين على التميز والابتكار في بيئة العمل. من خلال هذه الجهود، تسعى الإدارة إلى بناء جسور التواصل بين موظفيها وتعزيز الروح الفريقية والتعاون بينهم، مما يسهم في تعزيز مكانتها كواحدة من أكثر المؤسسات التي تحظى بالاحترام والتقدير في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام. تعتبر مبادرة “سفراء السمعة” خطوة نحو بناء بيئة عمل إيجابية ومحفزة للموظفين لتحقيق نجاحاتهم المهنية والشخصية.
