أكد الدكتور عادل سجواني، استشاري طب الأسرة، أن مزيلات العرق لا تسبب السرطان كما يشاع، وأنه يجب التمييز بين مزيلات العرق ومضادات التعرق. وأشار إلى أن مزيلات العرق تأتي في عدة أنواع، منها مضادات التعرق التي تحتوي على مادة ألومنيوم كلورايد والتي يمكن أن تسبب تهيج البشرة والإكزيما.
وأوضح الدكتور سجواني أن بعض مزيلات العرق تمنع التعرق بينما تعمل بعضها الآخر على تغيير رائحة العرق دون منعه. كما حذر من استخدام منتجات مضادة للتعرق التي تحتوي على مادة ألومينيوم كلورايد بناءً على نتائج الأبحاث العلمية.
ونصح الدكتور سجواني بتجنب استخدام مضادات التعرق التي تحتوي على الكحول واستخدام مزيلات رائحة العرق الخالية من الكحول. وشدد على أهمية استخدام الإسبراي بدلاً من البكرة الدوارة، حيث يمكن أن البكرة الدوارة تنقل الجراثيم من مكان لآخر في الجسم.
بالنسبة للمضادات للتعرق التي لا تمنع التعرق وتحتوي على الكحول، يمكن أن تسبب الكحول تهيج البشرة والإكزيما، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى اسمرار الجلد والحساسية. لذلك، من المهم اختيار مزيلات رائحة العرق الخالية من الكحول والتأكد من عدم وجود ألومنيوم كلورايد في المنتج.
وفي الختام، يجب التأكد من اختيار المزيلات الطبية التي تحمل عبارة “خالية من الكحول” والتي يتم إنتاجها من قبل شركات موثوقة. يجب مراعاة ذلك للحفاظ على صحة البشرة وتجنب الحساسية والتهيج الناتج عن استخدام منتجات ضارة.