عُقد المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة جلسة حوارية طارئة برئاسة الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي لمناقشة تأثيرات الحالة المناخية الأخيرة على الحياة اليومية في الإمارة. تم خلال الجلسة تبادل الآراء حول السياسات والتوصيات اللازمة لتعزيز القدرة على التكيف مع التحولات المناخية. وتم أيضًا مناقشة الآثار البيئية والصحية والاجتماعية للمنخفض الجوي الأخير واستعراض البنية التحتية والتجهيزات المختلفة في الإمارة.
رئيس المجلس أشاد بالاستجابة الفعالة للتحديات من قبل الفرق والمؤسسات والمتطوعين في الإمارة. وأكد على أهمية التواصل والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني لتعزيز الاستعداد والتأهب لمواجهة التحديات البيئية والمناخية. كما أشار إلى أهمية الاستماع للإرشادات وضرورة تبني السلوكيات البيئية المستدامة وتشجيع المشاركة المجتمعية في مبادرات الحفاظ على البيئة.
تم خلال الجلسة التأكيد على أهمية دور المواطن والمقيم في التعامل مع التغيرات المناخية وضرورة توعية الجميع بأهمية الحفاظ على البيئة والتخفيف من تأثيرات التغيرات المناخية. ودعت إلى تضمين مبادئ الاستدامة والتحكم بالتلوث في السياسات الحكومية وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الخضراء والمبادرات البيئية لضمان حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
تم اتخاذ خطط طارئة لمواجهة تأثيرات الظروف الجوية وتطوير خطط احترازية متقدمة لتوقع الظروف الجوية وتقديم الإرشادات اللازمة للمواطنين والمقيمين. وتم تأكيد أيضًا على ضرورة تحسين تحمل البنية التحتية وجودة الخدمات العامة لضمان التكيف مع التغيرات المناخية المستقبلية.
شدد المجلس على أهمية تعزيز القدرات البشرية ورفع مستوى التوعية بمخاطر التغيرات المناخية في المجتمع من خلال تقديم برامج تدريبية وورش توعوية. وأكد على الضرورة القصوى لتكاتف الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني لتحقيق التغيير المطلوب في هذا الصدد.
يعكس جهد المجلس والمبادرات المتخذة تحت قيادة الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي رؤية حكيمة ورعاية فائقة من القيادة الوطنية وتكاتف المجتمع الإماراتي في التعامل مع التحديات البيئية والمناخية التي تواجههم. ويسهم ذلك في تعزيز الاستعداد والتأهب لمواجهة التحديات المستقبلية في المنطقة.
