أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي مبادرة سُفراء السمعة التي تهدف إلى نشر ثقافة السمعة المؤسسية بين الموظفين وتعزيز الابتكار في بيئة العمل. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز السمعة المؤسسية الداخلية وبناء جسور التواصل بين موظفي الإدارة، إلى جانب تحفيز عنصر المبادرة والتفكير الابتكاري بينهم. وأكدت الإدارة على الالتزام بتطوير بيئة عمل إيجابية تعزز الثقة والتفاعل بين الموظفين، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي استناداً إلى المبادئ التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وأوضحت الإدارة أن مبادرة سُفراء السمعة تعكس التزامها الدائم بتعزيز ثقافة السمعة المؤسسية وتعزيز الابتكار في بيئة العمل. وتأتي هذه المبادرة استجابة للمبدأ السادس من المبادئ العشرة لدولة الإمارات المتعلق بترسيخ السمعة العالمية للدولة، وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. ويهدف البرنامج إلى تحفيز موظفي الإدارة على تطوير أنفسهم وتعزيز الروح التفاعلية والابتكارية بينهم، مما يعزز فعالية أدائهم ويساهم في تحقيق أهداف المؤسسة.
ويشدد مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي على أهمية هذه المبادرة في تحقيق الأهداف المؤسسية وتعزيز الروح التعاونية بين الموظفين. ويعتبر ذلك جزءًا من الالتزام المتواصل للإدارة بتعزيز السمعة المؤسسية وتعزيز الابتكار في بيئة العمل، وذلك من أجل تحقيق أفضل النتائج وضمان الارتقاء بأداء الموظفين وخدمة الجمهور بشكل أفضل.
وبالإضافة إلى ذلك، يشير نائب مساعد المدير العام لشؤون الريادة والمستقبل إلى أن برنامج سُفراء السمعة يعكس التزام الإدارة بتعزيز ثقافة السمعة المؤسسية وتعزيز الابتكار في بيئة العمل. ويعتبر هذا البرنامج جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الإدارة لتعزيز تفاعل الموظفين وتحفيزهم على الابتكار وتطوير أنفسهم، من خلال بناء جسور التواصل وتحفيز روح الفريق والتعاون بينهم. ويسهم ذلك في تحسين كفاءة وأداء الموظفين، وبالتالي تحقيق أهداف المؤسسة بشكل أفضل.