أعلنت جمعية الاجتماعيين عن إطلاق مشروع “مختبر الاجتماعيين” في اجتماع عقدته مساء الأربعاء في مقرها في الشارقة، والذي يهدف إلى توفير بيئة تفاعلية للباحثين لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات بحثية قابلة للتطبيق. من المتوقع أن يعزز هذا المشروع التعاون بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع لتقديم حلول مبتكرة وفعالة للتحديات الاجتماعية.
وجاء اعتماد هذا المشروع لدعم جهود الجمعية وتكامل أدوارها نحو إنشاء منصة تفاعلية للباحثين وطلبة الدراسات العليا في مجال العلوم الاجتماعية، ما يسعى إلى تعزيز دور الجمعية في دعم البحث العلمي والتعاون الأكاديمي في هذا المجال.
وأشار مجلس إدارة الجمعية إلى أهمية اعتماد “مختبر الاجتماعيين” كخطوة هامة نحو تعزيز البحث العلمي وتطوير حلول مبتكرة للقضايا الاجتماعية، والذي يساهم في دعم التنمية المستدامة وتحقيق تقدم في فهم ومعالجة الظواهر الاجتماعية المعاصرة.
يذكر أن المشروع يأتي في إطار جهود الجمعية لتحقيق التنمية المستدامة في مجال العلوم الاجتماعية، وتوفير بيئة مشجعة للباحثين والمهتمين بالأبحاث في هذا المجال، من أجل تحقيق تقدم ملموس وإيجاد حلول عملية للتحديات الاجتماعية التي تواجه المجتمع.
يعد المشروع خطوة مهمة نحو تعزيز المشهد البحثي في مجال العلوم الاجتماعية في الإمارات، وتعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المحلي لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة لمشاكل وتحديات القطاع الاجتماعي.
تأمل الجمعية أن يكون “مختبر الاجتماعيين” منبراً لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الباحثين المحليين والدوليين، وتحفيز الإبداع في مجالات البحث الاجتماعي لتحقيق التنمية والاستدامة. تعتبر هذه الخطوة خطوة هامة نحو تحقيق اهتمامات القطاع الاجتماعي وتحقيق آفاق جديدة للابتكار والتطوير في هذا المجال.
