تم في لقاء بين سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، استعراض الجهود التي تبذلها الإمارات ومملكة البحرين لدعم الشباب وتمكينهم بناءً على توجيهات كل من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك حمد بن عيسى آل خليفة. تم التأكيد على أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة في العالم العربي. كما تم تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال تمكين الشباب وتوسيع دائرة مشاركتهم في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع الإعلام.
أشاد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بالنموذج الذي تقدمه مملكة البحرين في دعم الشباب، وأكد على قدرتهم على تحقيق الطموحات المسندة إليهم. تم التأكيد على ضرورة تكثيف التعاون لتوفير الفرص الكاملة للشباب من أجل القيام بدورهم في التنمية الشاملة، بما في ذلك دورهم في الإعلام كقطاع حيوي يحتاج إلى مشاركتهم الفعالة والإبداعية.
شدد اللقاء على أهمية تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وباقي الدول العربية لدعم دور الشباب في المجتمع. تم التأكيد على أن الشباب يمثلون نحو 60% من سكان العالم العربي، مما يجعل دورهم أساسياً في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.
حضر اللقاء عدد من الشخصيات البارزة في الإمارات والبحرين، بما في ذلك سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وسعادة سعادة منى غانم المرّي، كما حضر سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام البحريني. تم التأكيد على ضرورة دعم الشباب وتوفير البيئة المناسبة لهم لتطوير مهاراتهم ومساهمتهم الفعالة في التنمية وبناء المستقبل.
تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية دور الشباب في تعزيز الوعي المجتمعي وتعميق القيم الإيجابية، خاصة في قطاع الإعلام الذي يعتبر قطاعاً حيوياً لنقل الأفكار وتعزيز التفاهم بين أفراد المجتمع. وتم التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول لتحقيق تحسين مستوى دور الشباب في المجتمع العربي ككل.
