شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، افتتاح أعمال «قمة الإعلام العربي 2024» التي نظمها نادي دبي للصحافة. وأكد سموه على أهمية إعطاء الشباب العربي الفرصة لتحقيق تطلعاتهم المستقبلية. وشهدت القمة مشاركة أكثر من 4000 شخصية إعلامية من المنطقة العربية والعالم، وتضمنت القمة العديد من الوجوه البارزة في العمل الإعلامي العربي.
بدأت القمة بانعقاد «المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، وسيكون هذا الحدث بمثابة عُرس إعلامي كبير، حضره عدد كبير من الإعلاميين والشخصيات البارزة في مجال الإعلام. وتحدث سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والدكتور سلطان النيادي خلال الافتتاح عن أهمية دعم الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في صنع محتوى إعلامي يسهم في تشكيل مستقبل أفضل.
أكد الدكتور سلطان النيادي على أهمية دور الشباب في بناء مجتمعاتهم وتطويرها، مشدداً على أنهم يمثلون القوة الحية في المجتمع. دعا الشباب إلى التفكير بشكل جديد وابتكار أساليب إعلامية تعكس تطلعاتهم وتسهم في تحقيقها. وشدد على ضرورة استثمار طاقات الشباب وتشجيعهم على استخدام قدراتهم الإبداعية والتكنولوجية لتطوير صناعة الإعلام.
منى غانم المري، رئيسة نادي دبي للصحافة، أكدت على المكانة الرائدة التي تتميز بها دبي كمركز إعلامي ومبدع. وأشادت بدعم دولة الإمارات للشباب وتمكينهم، وأكدت أهمية دور الشباب في تحقيق التطور والتجديد في قطاع الإعلام. وتم إطلاق «إبداع – جائزة الإعلام للشباب العربي» التي تهدف لتشجيع المواهب الإعلامية الشابة.
وفي ختام القمة، دعت منى المري إلى تأصيل مبادئ دعم الشباب في صناعة مستقبل الإعلام. وأشادت بدور الشباب كمحرك للتغيير نحو عالم تطور وتنوع أكثر. وخلال الكلمة الترحيبية للدكتورة ميثاء بوحميد، تم التأكيد على أهمية مشاركة الشباب في صنع المستقبل المأمول للقطاع الإعلامي في العالم العربي.
