حالة الطقس      أسواق عالمية

يعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب معرضاً ثقافياً ومعرفياً بارزاً يعكس تطوره على مدار عقود من التاريخ. بدأ المعرض في عام 1981 تحت اسم معرض الكتاب الإسلامي، وتحول إلى معرض أبوظبي للكتاب في عام 1986 وشهد نمواً مستمراً في عدد الناشرين والدول المشاركة عاماً بعد عام. تم اختيار مختلف دول كضيوف شرف للمعرض على مدار السنوات مما أضاف له تنوعاً وتأثيراً دولياً.

في الدورة الحالية للمعرض، يشارك 1350 عارضاً من 90 دولة تحت شعار “هنا… تُسرد قصص العالم”. الدورة الحالية تشهد أيضاً مشاركة دور نشر جديدة للمرة الأولى، بالإضافة إلى 12 دولة للمرة الأولى في المعرض. تم إطلاق مبادرة جديدة في هذا العام وهي مبادرة “كتاب العالم”، حيث يتم اختيار كتاب ملهم بين الثقافات واللغات المختلفة ليتم تكريمه.

تأكد رئيس مركز أبوظبي للغة العربية من أهمية معرض أبوظبي الدولي للكتاب كمنصة للصناعات الثقافية الإبداعية ومنارة معرفية بارزة على مستوى العالم. يعمل المعرض على تعزيز الحضور العربي واللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، مما يسهم في ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة.

يعكف المعرض على جلب الناشرين والمثقفين والمهتمين لتبادل الأفكار والخبرات واستكشاف الفرص المتاحة في قطاع النشر والصناعات الإبداعية. يتم تحديث وتطوير المعرض باستمرار، حيث تم اختيار فرنسا والمملكة المتحدة والسويد والهند وألمانيا والصين وبولندا واليونان وسريلانكا وماليزيا وغيرها كضيوف شرف في السنوات السابقة.

تعتبر دورة العام الحالي من المعرض فرصة لاحتفال بثقافات متنوعة وقصص عالمية ملهمة، مما يعكس التزام المعرض بتعزيز التبادل الثقافي والتواصل الدولي. يشهد المعرض مشاركة واسعة وتنوعاً في العارضين والدور نشر، مما يجعله واحداً من أبرز المعارض الثقافية في المنطقة والعالم.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version