شاركت المملكة العربية السعودية في الدورة الثلاثين لمعرض المأكولات البحرية العالمي في برشلونة، من خلال جناح أنشأته الشركة الوطنية لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية. تهدف هذه المشاركة إلى التعريف بجودة المنتجات السعودية وتعزيز صادراتها غير النفطية في الأسواق العالمية، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030. كما تهدف أيضًا إلى تعزيز الاستثمارات الأجنبية في قطاع الثروة السمكية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية وإسبانيا.
يستهدف البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية من خلال مشاركته في المعرض ترويج الفرص الاستثمارية في القطاع السمكي السعودي وجذب المستثمرين الأجانب، إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. يعد معرض المأكولات البحرية العالمي منصة هامة للشركات الراغبة في دخول الأسواق العالمية، حيث يجذب آلاف العارضين والزوار سنويًا من العديد من الدول.
تعد مشاركة المملكة في هذا المعرض فرصة لدعم الشركات السعودية في ترويج منتجاتها وتسويقها على المستوى العالمي، بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجاري وتحسين ميزان المملكة التجاري. من المهم بيان أن هذه المشاركة تأتي ضمن جهد السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030 وزيادة الصادرات غير النفطية.
تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في قطاع الثروة البحرية والسمكية، وتسعى جاهدة لتطوير هذا القطاع وزيادة فرص الاستثمار فيه. بالتالي، فإن مشاركتها في معارض مثل المأكولات البحرية العالمي تعكس التزامها بدعم هذا القطاع وتعزيز مكانته في السوق العالمية.
يعد معرض المأكولات البحرية العالمي فرصة للشركات والمنظمات السعودية للتعريف بمنتجاتها وخدماتها على المستوى العالمي وتطوير علاقات التعاون الدولي. كما يعزز هذا المشاركة التبادل الثقافي والاقتصادي بين الدول المشاركة ويعزز فرص التجارة والاستثمار المشترك بينها.
باختتام مشاركتها في معرض المأكولات البحرية العالمي في برشلونة، تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها بتعزيز قطاع الثروة الحيوانية والسمكية وتعزيز الصادرات غير النفطية، بالإضافة إلى بناء علاقات تعاون قوية مع الشركات والمستثمرين الأجانب في هذا القطاع.
