الرئيس السوري، بشار الأسد، التقى بولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في البحرين على هامش اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقدة في مملكة البحرين. وأكد ولي العهد خلال كلمته في القمة على رغبة المملكة في تحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة، ودعوتها لحل جميع النزاعات بطرق سلمية. وأشاد بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يعترف بأهلية دولة فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكد ولي العهد على استمرار المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي للشعب اليمني، ودعم جهود الحوار بين الأطراف اليمنية لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية. كما أشار إلى استضافة المملكة محادثات في جدة بين طرفي الأزمة في السودان لتحقيق هدنة والتوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
وقد استقبل الرئيس السوري الأمير محمد بن سلمان في البحرين وتبادلا الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ويأتي هذا اللقاء في سياق العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تعززها المحادثات والتشاور المستمر بينهما لدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وتعتبر المملكة العربية السعودية وسوريا من الدول الرئيسية في المنطقة، ولهما دور بارز في تعزيز الأمن والاستقرار، والتصدي للتحديات التي تواجه الشرق الأوسط. وتأتي زيارة ولي العهد للقاء الرئيس السوري في إطار تعزيز التعاون الثنائي والتبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين.
وخلال اللقاء، تبادلا الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المصلحة العامة للبلدين ويعزز السلام والاستقرار في المنطقة. وركز اللقاء على سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والتبادل الثقافي والاقتصادي الذي يعزز التقارب بين الشعبين.
