بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اتصال مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا التعاون في المجال الثقافي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وقد أشاد الأمير محمد بالتبادل التجاري بين البلدين ونموه خلال السنوات الأخيرة، وأعرب عن تطلعه للتعامل مع الشركات اليابانية في مجالات ومشروعات واعدة، مشيراً إلى أن اليابان هي أكبر وجهة استثمارية للمملكة.
من جانبه، عبر رئيس الوزراء الياباني عن سعادته بتسليم شعلة معرض إكسبو 2025 إلى المملكة العربية السعودية في عام 2030، وأكد سعي اليابان لتعزيز النمو في مجالات الترفيه والسياحة والتعليم والرياضة. وفي ختام الاتصال، أكد ولي العهد السعودي على رغبته في تعزيز التعاون الثقافي مع اليابان، مشيراً إلى أهمية دولة اليابان في مجال الثقافة.
يأتي هذا الاتصال في سياق تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية واليابان، وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات. وقد اثنى الأمير محمد على دور اليابان كشريك استراتيجي للمملكة وأكد على أهمية التعاون المشترك بين البلدين لدفع عجلة التنمية والازدهار.
تناول الاتصال أيضاً سعي اليابان لتعزيز النمو في مجالات الترفيه والسياحة والتعليم والرياضة، مما يعكس التطلعات الطموحة لكلا البلدين في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات.
يعكس هذا الاتصال تقدير واهتمام السعودية واليابان بالتعاون الثقافي والاقتصادي والتنموي، مما ينعكس إرادتهما المشتركة في تعزيز الشراكة وبناء علاقات وثيقة بين البلدين على أسس قوية ومتينة. ويجسد هذا الاتصال رؤية ولي العهد السعودي في توطيد العلاقات مع الشركاء الدوليين وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
في النهاية، يعكس هذا الاتصال الحديث بين ولي العهد السعودي ورئيس وزراء اليابان السعي الجاد والجدي لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات، مما يعزز التعاون وبناء شراكة ذات فائدة متبادلة لكلا البلدين.
