وصلت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة قادمة من إندونيسيا، حيث تم استقبالهم في صالة المبادرة بمطار أديسومارمو الدولي بمدينة سولو. تعتبر مبادرة “طريق مكة” جزءًا من برنامج خدمة ضيوف الرحمن الذي يأتي ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتنفذ بالتعاون مع عدة وزارات وهيئات حكومية في المملكة.
وزارة الداخلية السعودية تقوم بتنفيذ مبادرة “طريق مكة” للعام السادس على التوالي بالتعاون مع عدة جهات حكومية أخرى مثل وزارات الخارجية والصحة والحج والعمرة، إلى جانب الهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي. يهدف هذا البرنامج إلى تسهيل وتسريع إجراءات وصول الحجاج والمعتمرين إلى المملكة، وتقديم خدمات لهم لضمان راحتهم وسلامتهم خلال فترة تواجدهم في المملكة.
تعمل مبادرة “طريق مكة” على توفير تجربة مريحة وميسرة للحجاج والمعتمرين من جميع أنحاء العالم أثناء وصولهم إلى المملكة. فمن خلال تقديم الدعم والاستضافة الكاملة للضيوف، يسهل على المسافرين إجراءات دخولهم والانتقال في المملكة بسلاسة. وتتضمن الخدمات التي تقدمها المبادرة استقبال الضيوف في المطارات، ترتيب وسائل النقل لنقلهم إلى وجهتهم بأمان، وتوفير المأكولات والمشروبات لهم.
يتميز برنامج خدمة ضيوف الرحمن بمرونته واحترافيته في تنظيم وتنفيذ كافة الخدمات التي تلبي احتياجات الحجاج والمعتمرين. ويعد التعاون المشترك بين العديد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخدمية الرئيسية جزءًا هامًا من نجاح هذا البرنامج، حيث يضمن التنسيق بين الجهات المعنية تقديم خدمات متكاملة للضيوف بمهنية وكفاءة.
تعد الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) جزءًا أساسيًا من مبادرة “طريق مكة”، حيث تسهم في توفير البيانات والتحليلات الضرورية لضمان سير العمليات بسلاسة وفعالية. وتستخدم الهيئة التكنولوجيا الحديثة لتحسين تجربة الضيوف وتوفير الخدمات بشكل أفضل، مما يسهم في تعزيز سمعة المملكة كوجهة رائدة للحج والعمرة. تعكس هذه المبادرة التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين وضيوف الرحمن لجعل تجربتهم في المملكة لا تنسى وميمونة.
