حالة الطقس      أسواق عالمية

تنطلق اليوم الخميس أعمال القمة العربية الـ 33 في البحرين، وهي تعقد وسط أجواء وتعقيدات إقليمية ودولية بالغة الدقة. القمة تعقد وسط أجواء متوترة ومخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة. يعد هذا الاجتماع الأول من نوعه الذي تستضيفه البحرين، سواء على مستوى القمم العربية العادية أو الطارئة.

تكتسب القمة العربية زخمًا دوليًا بسبب الظروف الأمنية والتحديات التي تواجهها المنطقة، والحاجة الماسة لاتخاذ قرارات بناءة تعزز التضامن العربي وتدعم جهود إحلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة. أعلن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن رغبة البحرين في استضافة القمة خلال فعاليات قمة جدة في السعودية العام الماضي.

تم استقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية في البحرين في يناير الماضي، لمناقشة استعدادات البحرين لاستضافة القمة العربية. كما تم عقد اجتماعات تنسيقية وتشاورية بين الأمانة العامة لمجلس جامعة الدول العربية والبحرين للإعداد للقمة برئاسة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وشكلت لجنة عامة للإعداد للقمة.

تعد القضية الفلسطينية بندًا رئيسيًا على جدول أعمال القمم العربية، وهذا ما أكده الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط. وقال إن «القضية الفلسطينية مطروحة في كل اجتماعات الجامعة العربية ويتم مناقشتها من قبل العديد من الدول العربية». يأمل العرب في أن تحقق القمة تقدمًا في ملفاتها المطروحة وأن تسهم في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

شاركها.
© 2025 جلوب تايم لاين. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version