التقى وزير النقل والخدمات اللوجستية، صالح بن ناصر الجاسر، الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزس، لمناقشة التطورات التي تشهدها منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية. وتهدف هذه التحسينات إلى تعزيز كفاءة البنية التحتية في استضافة معرض الرياض إكسبو 2030. ويُعتبر “إكسبو 2030-الرياض” فرصة لدعم مشاركة البلدان والمنظمات من جميع أنحاء العالم، وتمثيل مجموعة واسعة ومتنوعة من الدول والثقافات.
ومن المهم أن تلتزم الرياض بدعم البلدان والمنظمات التي ترغب في المشاركة في معرض الرياض إكسبو 2030، حيث يجب توفير الوسائل اللازمة لذلك. وقد شدد الوزير الجاسر على أهمية تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة، من أجل استقطاب المزيد من الدول والمشاركين في هذا الحدث الكبير. وتعد استضافة معرض الرياض إكسبو 2030 فرصة كبيرة لعرض الإنجازات والابتكارات في مجالات متنوعة.
ويعكف الجهات المعنية في المملكة على تحسين بنية التحتية وتدعيم الخدمات اللوجستية لتحقيق أهداف معرض الرياض إكسبو 2030 بنجاح. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام، يعتمد على قطاعات غير النفطية كالسياحة والتجارة والصناعة. ومن المتوقع أن يسهم معرض الرياض إكسبو 2030 في تعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات الدولية إلى المملكة.
وتشير التقديرات إلى أن معرض الرياض إكسبو 2030 سيكون فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات متعددة. وسيسهم هذا الحدث الكبير في بناء جسور التواصل بين الدول والشركات والمنظمات المشاركة، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بينهم. ومن المتوقع أن يكون معرض الرياض إكسبو 2030 منصة لعرض الإنجازات والمنتجات الابتكارية التي تعكس تطور المملكة في مجالات مختلفة.
وفي نهاية اللقاء، أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح بن ناصر الجاسر على حرص المملكة على استضافة معرض الرياض إكسبو 2030 بنجاح، وتوفير البيئة المناسبة للمشاركين. كما شدد على أهمية دعم البنية التحتية وتحسين الخدمات اللوجستية لضمان نجاح هذا الحدث العالمي الكبير وتحقيق أهدافه المتميزة.