اجتمع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، مع وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم، في الرياض خلال زيارة جرانهولم الرسمية للمملكة. تم مناقشة تعزيز التعاون بين السعودية والولايات المتحدة في مجالات الطاقة النظيفة والمعادن الحرجة والتعدين. تم التركيز أيضًا على زيادة التبادل التجاري وتطوير الصادرات غير النفطية بين البلدين.
وفي الاجتماع تم التحدث عن تشجيع الاستثمار في مشاريع التعدين في السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في قطاع التعدين المستدام. تم التأكيد على أهمية مبادرة السعودية الخضراء التي تسعى للتصدي لتحديات تغير المناخ وحماية البيئة وتعزيز الاستدامة.
تعكس هذه الاجتماعات التزام السعودية والولايات المتحدة بالتعاون الدولي في مجالات الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين. يعتبر التعدين مجالًا حيويًا للاقتصاد السعودي والاقتصاد الأمريكي، ويمكن أن يسهم التعاون في تعزيز هذا القطاع ودعم التنمية الاقتصادية.
يأتي هذا الاجتماع في سياق توجه المملكة العربية السعودية نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات متعددة، بما في ذلك الطاقة النظيفة والتعدين والحفاظ على البيئة.
تشير المحادثات بين الوزيرين إلى التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي في مجالات حيوية للاقتصادين السعودي والأمريكي. يتوقع أن تسهم هذه التعاونات في تطوير البلدين ودعم القطاعات الحيوية مثل التعدين والطاقة النظيفة في المستقبل.
