أقيمت مأدبة عشاء عمل يوم الثلاثاء بحضور الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، وبمشاركة عدد من الشخصيات الوزرائية من دول مختلفة، وذلك في إطار زيارة اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة التطورات في قطاع غزة إلى العاصمة الإسبانية مدريد. وتم خلال هذه المأدبة التطرق إلى الأوضاع الصعبة في غزة والجهود الدولية المبذولة للتصدي لها، بالإضافة إلى مناقشة قضية الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
حضر المأدبة العملية رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ووزير الخارجية الإسباني، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. تم استعراض خلال المأدبة الأوضاع الصعبة التي تمر بها غزة، وتم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لدعم الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
استعرضت اللجنة الوزارية في مأدبة العمل العديد من القضايا المتعلقة بالأزمة الإنسانية في غزة وأهمية تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين، وكذلك التأكيد على ضرورة تحقيق التضامن الإقليمي والدولي لدعم الفلسطينيين في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها. وأكدت الشخصيات الوزارية الحاضرة خلال المأدبة على أهمية العمل المشترك والتكامل بين الدول العربية والإسلامية لمساعدة الشعب الفلسطيني على تجاوز التحديات التي يواجهونها.
تناولت النقاشات خلال المأدبة أيضًا مسألة التطورات على الساحة الدولية المتعلقة بالقضايا الفلسطينية، وكيفية تعزيز الحشد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين القائمة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت الشخصيات الوزارية على أهمية استمرار الجهود الدولية لدعم الفلسطينيين وتحقيق حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
في ختام المأدبة، تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام في المنطقة، وذلك من خلال تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية والإسلامية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية. وأعربت الشخصيات الوزارية الحاضرة عن تأكيدها على ضرورة تحقيق العدالة والسلام في المنطقة، وتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية بما يحقق طموحات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.













