حذر وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم، من الاجتياح المحتمل لرفح وأكد أنه سيؤدي إلى كارثة إنسانية وعواقب وخيمة على الفلسطينيين والدول المجاورة. وأشار إلى أن المجتمع الدولي طالب بوقف فوري لإطلاق النار وبوصول آمن ومستدام للمساعدات الإنسانية وأعاد التأكيد على حل الدولتين، مؤكداً أن إسرائيل لا تزال خارج هذا الإجماع الدولي.
ويأتي تحذير الوزير فيصل بن فرحان في إطار الاجتماع التنسيقي لدعم جهود حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين. وأكد خلال كلمته على أهمية تجنب الاجتياح المحتمل لرفح وتجنب وقوع كارثة إنسانية تؤثر على الفلسطينيين والدول المجاورة.
وأثارت تصريحات الوزير فيصل بن فرحان قلق العديد من الأطراف في المنطقة وأثنوا على تحذيره من عواقب وخيمة قد تحدث نتيجة للاجتياح المحتمل لرفح. وطالب المجتمع الدولي بوقف فوري لإطلاق النار وضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام.
وأكد وزير الخارجية أن حلاً دبلوماسياً يجب أن يتم من خلال التزام الدول بالقرارات الدولية وحل الدولتين في إطار احترام القوانين الدولية. وشدد على أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج هذا الإجماع الدولي وأن عدم احترامها للقرارات الدولية يزيد من التوتر في المنطقة.
أخيرًا، أكد الوزير الأمير فيصل بن فرحان على أن تفادي اجتياح رفح ضروري لتجنب الوصول إلى كارثة إنسانية وعواقب وخيمة على الفلسطينيين والدول المجاورة، وأن الدول الداعمة يجب أن تتخذ إجراءات فعالة لمنع اتخاذ أي إجراء يزيد من التوتر في المنطقة.