اليوم، التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية في فرنسا ستيفان سيجورنيه في باريس. خلال الاجتماع، تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وتكثيف التنسيق الثنائي فيها، بما في ذلك تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين هناك.
حضر اللقاء سفير السعودية في فرنسا فهد الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، بالإضافة إلى المستشارة منال رضوان. وتناول الاجتماع أيضًا بحث العلاقات الثنائية بين السعودية وفرنسا وسبل تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات، مثل التجارة والاستثمار والثقافة. كما تم التطرق إلى التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه البلدين وسبل مواجهتها بشكل مشترك.
تم مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة من أجل تحسين الوضع الإنساني هناك، بما في ذلك أهمية تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين ودعم الجهود الرامية للتهدئة وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة. وأكد الجانبان على ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق الدولي من أجل حل الصراع بشكل سلمي وفعال.
عبر الوزيران عن تقديرهما للشراكة الاستراتيجية بين السعودية وفرنسا وتعزيز التعاون المشترك في مجالات الأمن والاقتصاد والثقافة. كما تبادلا وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتحديات التي تواجهها البلدين، مع التأكيد على أهمية التعاون والتضامن الدولي في مواجهة هذه التحديات.
في نهاية الاجتماع، أكد الجانبان على التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، من خلال التبادل الثقافي والاقتصادي والأمني. وتعهدا بمواصلة التنسيق والتعاون الوثيق من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة وتعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية بفاعلية.
