قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن المملكة العربية السعودية تؤكد على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، وضرورة احترام سيادتها ووحدة أراضيها وهويتها العربية. وأشار إلى أن المملكة تدعم عودة اللاجئين بشكل طوعي وآمن، بالإضافة إلى متابعة جهود محاربة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة وتهريب المخدرات، من خلال التعاون الإقليمي والدولي، وتكثيف الجهود للحد من تداعيات الأزمة.
وقد أكد الوزير هذا البيان خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التحضيري للاجتماع القادم للجامعة، حيث أكد على الجهود المشتركة لوقف اعتداءات إسرائيل الوحشية وتحقيق السلام والأمن في المنطقة. كما شدد على أهمية حشد الدعم الدولي لهذه القضايا العربية المهمة، وضرورة تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الدول العربية.
وفي سياق متصل، أشار وزير الخارجية إلى التعاون الوثيق بين المملكة والدول الشقيقة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وحث على ضرورة احترام سيادة الدول العربية ووحدة أراضيها وهويتها، وذلك كجزء من الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب وتهريب المخدرات وتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.
وفي ختام الاجتماع، أكد الوزير العربي على ضرورة تكثيف الجهود لدعم اللاجئين وتوفير العون الإنساني لهم، بالإضافة إلى دعم المساعي الرامية لإعادة الإعمار في سوريا وتوفير الظروف المناسبة لعودة اللاجئين بشكل آمن وطوعي. وأبرز أهمية التعاون الإقليمي والدولي في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وحث على مواصلة الجهود لمحاربة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وبهذا، تؤكد المملكة العربية السعودية على التزامها الثابت بتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا ودعم اللاجئين والعمل على محاربة الإرهاب والتهريب بالتعاون مع الدول العربية والمجتمع الدولي، من أجل تحقيق السلام والأمان في المنطقة وحماية الهوية العربية والوحدة الترابية للدول العربية.
